انطلقت، أمس الخميس بمدينة طنجة، فعاليات الدورة التاسعة لملتقى الطالب، التي تنظمها تحت الرعاية الملكية السامية، مجموعة الطالب المغربي. وتعرف هذه الدورة، التي تنظم على مدى ثلاثة أيام، مشاركة أكثر من 110 عارض يمثلون وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر، ووزارة التربية الوطنية والتكوين المهني، ومكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل، وأكاديميات وجمعيات الموجهين ومدارس عليا ومهنية عمومية وخاصة، من المغرب والخارج، ومقاولات ومكاتب التشغيل. ويشكل هذا المعرض، الذي من المتوقع أن يستقطب 22 ألف زائر من مختلف مناطق جهة طنجةتطوان، حسب المنظمين، مناسبة للتلاميذ والطلبة والآباء وأولياء التلاميذ للبحث والاطلاع على معلومات وإرشادات حول الدراسات العليا أو المهنية والمسالك الدراسية، من أجل توجيه أفضل للشباب لمتابعة دراستهم العليا ودعم مسارهم الدراسي وآفاق تكوينهم. وقال نضال مستاري، عضو اللجنة التنظيمية للملتقى، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن هذه التظاهرة، التي تحط الرحال بعدد من المدن المغربية، تشكل فرصة لتوفير كافة المعطيات والمعلومات للتلاميذ والطلبة وآبائهم وذويهم، والتي من شأنها أن تسهل عليهم اختيار التكوينات المناسبة لولوج سوق الشغل أو مواصلة تحصيلهم العلمي، وفقا لقدراتهم ومعارفهم وميولاتهم وتطلعاتهم، وكذا بطرق التسجيل وبرامج الدراسة والتكوين في المؤسسات التعليمية العليا. وأضاف أن التوجيه الصحيح لطالبي العلم يعد الأساس في المنظومة التربوية والأكاديمية من أجل تطويرها والرقي بأدائها الاجتماعي والمعرفي وربط التعليم بمحيطه الاقتصادي والعلمي وتطوير مجال البحث العلمي. واعتبر أن هذه التظاهرة التربوية تستفيد أيضا من الدينامية التي يعرفها المغرب عامة وجهة طنجةتطوان في المجالين الاقتصادي والتعليمي، من خلال تعبئة جميع مكونات القطاعين العام والخاص حول قضايا التعليم العالي وتكوين الشباب.