مثل رئيس مجلس النواب، راشيد الطالبي العلمي، الملك محمد السادس، في الحفل الرسمي لتنصيب نجيب أرماندو بوكيلي أورتيز رئيسا لجمهورية السلفادور، الذي جرى اليوم السبت بسان سلفادور. وتمت إعادة انتخاب بوكيلي أورتيز، في فبراير الماضي، لولاية ثانية عقب فوزه في الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية بنسبة 84.65 بالمائة من الأصوات. جرت مراسم حفل التنصيب الرسمي بوكيلي أورتيز بحضور العديد من قادة الدول والحكومات، وممثلي مؤسسات تشريعية، وأعضاء بالسلك الدبلوماسي المعتمد بالسلفادور، وشخصيات أخرى. وخلال هذا الحفل، نقل الطالبي العلمي بوكيلي أورتيز تهاني الملك محمد السادس، ومتمنياته الصادقة بالتوفيق وبمزيد من التقدم والرخاء لجمهورية السلفادور. وكان رئيس مجلس النواب مرفوقا، بهذه المناسبة، بالقائم بأعمال سفارة المغرب بجمهورية السلفادور، إبراهيم بادي. وقد عبر الملك في برقية التهنئة التي وجهها إلى نجيب أرماندو بوكيلي أورتيز بمناسبة إعادة انتخابه رئيسا لجمهورية السلفادور، عن تهانئ جلالته الحارة ومتمنياته الصادقة بموصول التوفيق في قيادة بلده الصديق نحو المزيد من التقدم والرخاء. وأعرب محمد السادس، بهذه المناسبة، عن ارتياحه لما يربط بين البلدين من علاقات متينة أساسها الصداقة والتقدير المتبادل، مشيدا بالتطور المضطرد الذي يشهده التعاون الثنائي في مختلف المجالات ذات الاهتمام المشترك. وبهذه المناسبة، جدد جلالة الملك تأكيد الحرص على مواصلة العمل سويا مع السيد بوكيلي أورتيز من أجل الدفع بهذه العلاقات إلى المستوى الأمثل الذي يرقى لطموحات الشعبين الصديقين.