في بعض الأحيان تفرض تغيرات كثيرة على مستوى نمط التعليم أو الزمن المدرسي، كما وقع في زمن الجائحة حيث تم الاعتماد على التعليم بالتناوب رغم التنبيهات المتعلقة بالتعنت في تقليص المقررات والمضامين.. ومع شهر رمضان حيث يتم تعديل الزمن المدرسي ليتلاءم مع خصوصيا هذا الشهر الكريم..تظهر بعض مزايا الانماط الجديدة على مستوى القابلية في التعلم ومحاربة الملل والشعور بنوع من التجديد في زمن مدرسي، زمن ظل جامدا لمدة طويلة بنتائج مؤسفة فصلت فيها جل التقارير الرسمية وغير الرسمية.. فالابقاء على الزمن المدرسي المطبق في شهر رمضان باعتماد مدة الحصة في 45 دقيقة عوض ساعة، وساعة ونصف عوض ساعتين له من الاثر النفسي والسلوكي والمعرفي والوجداني ما يبرر التفكير في هذا الطرح، وذلك بدون تحوير الاقتراح من قبل حقاد الاقتراحات ورمي الاتهامات بدعوى البحث عن الراحة وفقط.. فالزمن المدرسي المخفف، وتقليص بعض المضامين، ودمج بعض المواد، وتحويل بعضها لأنشطة التفتح لاغير، إصلاح موعود، جرأة تحتاج للإنصات والتركيز وعرض النتائج بعيدا عن التعابير الانشائية التي عرتها تقارير الهدر المدرسي، ومدى التكمن من الكفايات الأساسة، والتشبع بثقافة وقيم الاصالة المغربية وهكذا..فها نحن نقترح من جديد!!!