تبدأ بجنيف اليوم الإثنين، أعمال الدورة 55 لمجلس حقوق الإنسان برئاسة المغرب في شخص السفير عمر زنيبر، وبمشاركة وزير العدل عبد اللطيف وهبي الذي يمثل المغرب، وهي الدورة التي تستمر إلى غابة الجمعة 5 أبريل المقبل. ويضم مجلس حقوق الإنسان الدولي 47 دولة، بينهم 7 دول عربية، هي المغرب والجزائر والكويت وقطر والصومال والسودان والإمارات، حيث تشهد الدورة حضورا بارزا للقضية الفلسطينية جدول أعمالها. ويضم مكتب مجلس حقوق الإنسان، كل من رئيس المجلس السفير عمر زنيبر عن المغرب، و3 نواب الرئيس ومقرر، وهم سفراء أندونيسيا وباراغواي وفنلندا وليتوانيا، فيما يضم الفريق الاستشاري للمجلس سفراء شيلي والعراق وأرمينيا واليونان. وتعرف الجلسة الافتتاحية كلمات رئيس المجلس، رئيس الجمعية العامة، الأمين العام للأمم المتحدة، المفوض السامي لحقوق الإنسان، وزير خارجية سويسرا. ويخاطب الجلسات رفيعة المستوى خلال الثلاثة أيام الأولى، 136 شخصية من بينهم رئيس بارغواي، نائب رئيس بوروندي، روؤساء وزارء، 82 وزير خارجية، 14 وزير عدل وآخرين. وسيناقش المشاركون التقرير السنوى للمفوض السامي لحقوق الإنسان، وتقارير عن حالة حقوق الإنسان في كل من: أريتريا، السودان، قبرص، سيرلانكا، ميانمار، جنوب السودان، نيكاراغوا، أفغانستان. كما يتضمن جدول الأعمال حالة حقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، والالتزام بضمان المساءلة والعدالة، وتقارير مكاتب المفوضية السامية لحقوق الإنسان بكل من غواتيمالا وكولومبيا وهندوراس. وتستعرض الدورة حالات حقوق الإنسان التي تتطلب اهتمام المجلس بها،وذلك في فنزويلا، بيلاروسيا، إيران، كوريا الشمالية، سوريا، ميانمار، وأخيرا حالة حقوق الإنسان في أوكرانيا بسبب الحرب الروسية.