انطلقت أمس الأحد من مدينة إفران، النسخة الثامنة من السباق الدولي الصحراوي "رالي پاندا الصحراء" (Desert Trophy Panda)، بمشاركة أزيد من 170 متسابقا ومتسابقة يمثلون دولًا أوروبية وأمريكة مختلفة. ويُعتبر هذا السباق من بين أقوى السباقات الصحراوية التي تُنظم بالمغرب، حيث سيقطع المتنافسون ما يقارب 2000 كلم في 6 مراحل بداية من 18 فبراير وإلى غاية 22 من الشهر ذاته. المرحلة الأولة انطلقت أمس الأحد من ضواحي مدينة إفران بجبال الأطلس وسينتهي في صحراء مرزوكة، بمشاركة متسابقين معروفين من أوروبا الولاياتالمتحدةالأمريكية وأمريكا اللاتينية. ويُدعى جميع المتسابقين إلى التحدي والمغامرة حين يتخطون كثبان عرق الشبي ويقضون ليالي تحت النجوم في خيام صحراء منطقة سيدي علي الخلاَّبة. خوان ميغيل مورا، المدير العام للرالي هذا العام، أوضح أن نسخة هذا العام هي الأصعب حتى الآن، حيث تم اختيار مسار متنوع التضاريس يمتد من جبال الأطلس وثلوج إفران إلى ضواحي تافراوت سيدي علي ومروراً بأرفود. وبحسب المتحدث، سيصل الرالي في النهاية إلى الرمال الذهبية لمدينة مرزوكة، حيث سيتنافس المتسابقون في ست مراحل على مسافة تقدر بأكثر من 2000 كلم. وأضاف مورا: "نشكر كل السلطات المغربية والمجتمع المغربي على حسن الاستقبال الذي نلقاه كل سنة، ونأمل أن نشهد في هذه الدورة منافسة رياضية وسياحية وصداقات دولية، وهذا هو هدف رالي پاندا الصحراء".