عبر المكتب الجامعي للجامعة الوطنية للصحة التابعة للاتحاد المغربي للشغل، عن رفضه العرض الحكومي المقدم من طرف وزارة الصحة والحماية الاجتماعية ليوم الثلاثاء 16 يناير 2024، باعتباره "لا يرقى إلى مستوى انتظارات وتضحيات موظفي القطاع، وعرضا تراجعيا حتى عن محضر الاتفاق العام ليوم 29 دجنبر 2023". وطالبت النقابة في بيان لها، بضرورة الحفاظ على جميع مكتسبات موظفي القطاع المرتبطة بنظام الوظيفة العمومية وبإنتمائهم إداريا وماليا لوزارة الصحة، وبتحسين أوضاعهم المادية والمهنية. وقرر المكتب الجامعي خوض إضراب وطني إنذاري لمدة 24 ساعة والإبقاء على اجتماعه الذي انطلق أمس الخميس بالمقر المركزي للاتحاد بالدار البيضاء، مفتوحا للبث في تنزيل القرار وفق المستجدات. وقالت النقابة إنها "مستاءة من غياب الشروط الضرورية للتفاوض الحقيقي المفضي إلى صون المكتسبات وضمان الحقوق وتحسين أوضاع نساء ورجال الصحة". وعبرت عن رفضها حضور لقاء اليوم الجمعة الذي وصفته ب"غير واضح المعالم"، داعية الوزارة والحكومة إلى برمجة لقاء بمضامين واضحة تستحيب فعلا ودون تماطل إضافي لمطالب وتطلعات مهنيي القطاع. وأعلن رفاق مخاريق ضمن بيانهم تشبثهم بالملف المطلبي العام والملفات الخاصة بكل فئات العاملين في القطاع، والملفات الخاصة والمشتركة العالقة للعديد من الأطر الصحية.