شنت الولاياتالمتحدةوبريطانيا فجر الجمعة ضربات على أهداف في اليمن، ردا على منع الحوثيين أي سفينة إسرائيلية أو متجهة لإسرائيل من الإبحار في البحر الأحمر تضامنا مع قطاع غزة الذي يتعرض لعدوان إسرائيل منذ أكثر من 3 أشهر. وقال قائد القوات الجوية الأميركية بالشرق الأوسط ليكسوس غرينكويتش إن "الضربات ضد الحوثيين تهدف إلى تقويض قدرتهم على مواصلة هجماتهم بالبحر الأحمر". وحمل المسؤول الأميركي الحوثيين ورعاتهم الإيرانيين المسؤولية عن الهجمات على الشحن البحري الدولي، مشيرا إلى أن الغارات استهدفت مراكز قيادة ومخازن ذخيرة وأنظمة إطلاق. من جهته، قال وزير القوات المسلحة البريطانية جيمس هيبي لراديو تايمز اليوم الجمعة إن الضربات التي شنتها بريطانياوالولاياتالمتحدة خلال الليل على أهداف عسكرية للحوثيين في اليمن كانت دفاعا عن النفس. وذكرت قناة المسيرة التابعة للحوثيين أن القصف استهدف قاعدة الديلمي الجوية الواقعة في جوار مطار العاصمة صنعاء، ومحيط مطار الحديدة، ومناطق في مديرية زبيد، ومعسكر كهلان شرقي مدينة صعدة، ومطار تعز، ومعسكر اللواء 22 بمديرية التعزية، والمطار في مديرية عبس. وإثر الضربات، توعد نائب وزير الخارجية في حكومة الحوثيين حسين العزي بالرد، قائلا "تعرضت بلادنا لهجوم عدواني واسع من سفن وغواصات وطائرات حربية أميركية وبريطانية (...) يتعين على أميركا وبريطانيا الاستعداد لدفع ثمن باهظ". وقال الناطق باسم الحوثيين في اليمن محمد عبد السلام إنه لا يوجد مبرر للهجوم الأميركي البريطاني على اليمن، في حين أكدت بريطانيا أن الضربات ضد أهداف للحوثيين كانت دفاعا عن النفس. وشدد الناطق باسم الحوثيين على أن لا مبرر أبدا لهذا العدوان على اليمن، "فلم يكن من خطر على الملاحة الدولية". وأكد عبد السلام أن "الاستهداف كان وسيبقى يطال السفن الإسرائيلية أو تلك المتجهة إلى موانئ فلسطينالمحتلة"، وقال لم نستهدف أي دولة في العالم باستثناء إسرائيل.