تعيش معظم شوارع مدينة طنجة، منذ الساعات الأولى من صباح اليوم الثلاثاء، على وقع سيول عرت عن البنية التحتية للمدينة، وسط غياب لافت لشركة "أمانديس" المفوض لها تدبير قطاع الماء والكهرباء وتطهير السائل. وحسب ماعاينته جريدة "العمق" بمجموعة من شوارع المدينة (مدار رياض تطوان وكاسطيا ومحج محمد السادس)، فقد تجمعت المياه قرب البالوعات بعد تساقطات غزيرة عرفتها المدينة. ولم يلاحظ وجود تحركات لشركة "أمانديس" من أجل تحرير قنوات الصرف الصحي، في ظل عدم التدخل بكيفية سريعة، وهو ما تسبب في "بلوكاج" في حركة السير على مستوى عدد من المحاور الطرقية. في ذات السياق، جرف وادي بني مكادة بمدينة طنجة، صباح اليوم الثلاثاء، شابا كان يعيش وضعية التشرد، بعد أن عرفت المدينة أمطارا غزيرة. وحسب مصادر "العمق"، فإن شخصان يعيشان حالة تشرد، باغتهما وادي بني مكادة، حيث تم إنقاذ أحدهما، فيما جرفت السيول الآخر إلى الشاطئ. وأضافت ذات المصادر، أنه جرى انتشال جثة الهالك ونقلها إلى مستودع الأموات "دوق دي طوفار"، فيما تم تقديم الإسعافات الأولية للناجي ونقله إلى مستعجلات مستشفى محمد الخامس الجهوي. وعرفت مدينة طنجة منذ الساعات الأولى من صباح اليوم الثلاثاء، تساقطات قوية للأمطار، جعلت السلطات الولائية تتخذ مجموعة من التدابير لاحتواء تجمع المياه في الشوارع والأودية.