دخل حراس الأمن المدرسي المنضويين تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل ببني ملال، امس الأربعاء، في اعتصام إنذاري جزئي، أمام مقر المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة ببني ملال. وبحسب المحتجين، فإن هذه الخطوة تاتي بسبب ما وصفوه بتماطل الإدارة والشركة المشغلة في الاستجابة لمطالبهم "العاجلة والمشروعة"، من قبيل صرف الأجور المتوقفة منذ شهور، ومشكل التعويضات وبدلة العمل. وفي كلمة له، قال النقابي الحسين الحرشي، الذي كان يتحدث باسم الاتحاد الإقليمي للكونفدرالية الديمقراطية للشغل ببني ملال، إن "الشركة المشغلة والإدارة الوصية على القطاع تتحمل الأوضاع المزرية التي يعيشها حراس الأمن وأسرهم بالإقليم بعد توقيف أجورهم و رفض تمكينهم من حقوقهم البسيطة التي يضمنها القانون وينص عليها دفتر التحملات". وذكر المتحدث الدور المحوري والأساسي الذي تلعبه هذه الفئة في عملية تدبير وتسيير وحماية المؤسسات التعليمية العمومية التي تتخبط في مشاكل وإكراهات كثيرة محملا الجهات الوصية والسلطات ما يمكن أن ينتج عن استمرار هذا المشكل". ويذكر أن الكنفدرالية الديمقراطية للشغل ببني ملال كانت قد أعلنت في وقت سابق عن عزمها اتخاذ أشكال احتجاجية بسبب ما تعيشه بعض القطاعات من تضييق أو تملص في تنفيذ الالتزامات الاجتماعية خاصة فئتي حراس الأمن المدرسي ومربيات التعليم الأولي، وفق تعبير النقابة.