اعتبر الناطق الرسمي باسم الحكومة المغربي، مصطفى بايتاس، الدعم الاجتماع المباشر برنامجا "ثوريا سيغير ملامح المغرب وسيحقق الإنصاف وبداية مهمة جدا في إرساء عميق وحقيقي للدولة الاجتماعية"، موضحا أن صرف الدعم سيبدأ نهاية دجنبر القادم. وأضاف بايتاس خلال الندوة الصحفية التي أعقبت المجلس الحكومي، اليوم الخميس، أن 60 في المائة من الأسر المغربية غير المشمولة بأي نظام للتعويضات العائلية، ستستفيد من الدعم المباشر، وأن أقل مبلغ ستسفيد منه الأسر هو 500 درهم. وأوضح أن الأسر التي ستحصل على التعويضات العائلية هم الأشخاص المسجلين في السجل الاجتماعي الموحد، ويملكون نقطة تساوي أو تقل عن 9,72، مبرزا أن هذا الدعم موجه للأسر التي تحتوي على أطفال في سن التمدرس، أو من هم في وضعية هشاشة أو الأسر التي تكفل الأيتام. بالنسبة للأطفال المتواجدين داخل مؤسسات الرعاية الاجتماعية، قال الناطق الرسمي باسم الحكومة، إن التعويضات الخاصة بهم سيتم توضع في حساباتهم البنكية الخاصة، تسلم لهم فور وصولهم السن القانوني للتصرف. وعن وسيلة الحصول على الدعم المباشر، كشف بايتاس أن يوم السبت المقبل ستطلق منصة رقمية بهذا الخصوص، على أساس أن يمنح التعويض في نهاية دجنبر بناء على الحالة العائلية والاستحقاق. وفي حالة رفض الملف، أوضح الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة، المكلف بالعلاقات مع البرلمان، أنه ستكون هناك هيئة مكلفة بالتظلمات، من أجل وضع شكايات في حالة لم تتوصل الأسر بالدعم. وعن برنامج "AMO" تضامن المتعلق بالتأمين الإجباري عن المرض، قال مصطفى بايتاس إن 4,1 مليون أسرة استفادت من البرنامج، أي 11 مليون 583 ألف شخص. وعلى مستوى الخدمات التي استفاد منها المواطنون، قال بايتاس إن أزيد من 115 ألف ملف يتعلق بالأمراض المزمنة والملكفة، وأزيد من 185 ألف ملف تم التكفل بها بغلاف مالي قدر 2 المليون 819 ألف درهم. وتم أيضا التكفل ب21 ألف شهادة للتكفل بالمصاريف المتعلقة بالدواء بغلاف مالي قدره 216 مليون درهم، كما تم إرجاع المصاريف المرتبطة ب2 مليون ونصف ملف بغلاف مالي يقدر ب2 مليون و906 ألف درهم.