طالبت جمعية "سيدتي"، الحكومة، بالرفع من أجور الأساتذة "كما وعدتهم في البرامج الانتخابية، والوفاء بوعد 2500 درهم، ومراعاة الدور المركزي الذي يحظى به الأستاذ في عملية التعليم". واستنكرت الجمعية، في بلاغ لها، "النظام الأساسي الجديد الذي فجر حالة غير مسبوقة من الغضب في صفوف رجال ونساء التعليم". واعتبر أن هذا النظام "كرس تمييزا ضد المدرسين، وذلك باستثنائهم من التعويضات التي شملت الإداريين والمفتشين، وسلط جملة من العقوبات عليهم، وأثقل كاهل الأستاذ بمهام جديدة". وعبرت الجمعية عن استيائها الشديد من "طريقة تدبير الحكومة لقطاع التربية، ونهج سياسة الأذن الصماء التي تهدد السلم الاجتماعي وتفقد المواطن الثقة في مؤسسات الدولة". ودعت الحكومة إلى "الالتزام بوعدها الانتخابي الذي قدمه، الطالبي العلمي"، كما ذكرت الحكومة بأن "الشعب المغربي متحضر ومثقف ويستحق حكومة تحترمه وتحترم الرهانات الكبرى للمغرب، تحت قيادة الملك محمد السادس". جدير بالذكر أن رئيس الحكومة عزيز أخنوش، قال، أمس الإثنين، على هامش اجتماع الأغلبية، إن حكومته اقترحت زيادة للأساتذة قدرها 2500، لكن النقابات رفضت ذلك، بدعوى أن أجر الأستاذ الجديد سيكون أكبر من الأستاذ القديم. وأضاف: "فهمنا بلي مبغاوهاش فالدخلة بغاوها في الخرجة"، مشيرا إلى أن هذه الزيادة موجودة في النظام الأساسي الجديد بالنسبة للدرجة الممتازة، حيث ستضاف لهم 2600 درهم.