هوية بريس-متابعات قال عبد الوهاب السحيمي عضو اللجنة الوطنية للتنسيق الوطني لقطاع التعليم، "الاحتجاجات بسبب النظام الاساسي للتعليم، الذي جاء بمجموعة من المقتضيات تضرب في العمق المكتسبات التاريخية لعموم نساء، ورجال التعليم". وتابع السحيمي "هذا النظام الأساسي أثقل كاهل الأستاذات، والأساتذة بمهام إضافية، ولم يعمل على تخفيف الغلاف الزمني المخصص لعمل الأستاذات، والأساتذة، ولم يتم للأسف، إلغاء الساعات التضامنية كما كنا ننتظر". وأضاف المتحدث ذاته "هذا النظام الأساسي تضمن عدة عقوبات رهن إشارة الإدارة ضد الأستاذات، والأساتذة، في الوقت الذي لم يتم رفع قيمة الأجور للأسرة التعليمية، والتي ظلت مجمدة منذ 2011، ولم يخصص أي تعويضات عن المهام الكثيرة التي يقوم بها الأستاذات، والأساتذة، وباقي موظفي وزارة التربية الوطنية". وخلص السحيمي "هذا بالإضافة إلى كون هذا النظام الأساسي لم يعمل على تسوية الملفات التي ظلت عالقة لسنوات بالوزارة، ولم يلتزم بالاتفاقات السابقة، ولم يحسن الأوضاع الاجتماعية، والمادية لعموم أسرة التعليم. احتجاجاتنا هي بسبب نظام أساسي لم يلتزم حتى بما جاء في البرنامج الحكومي، حيث كان مقررا زيادة 2500 درهم لأجرة الأستاذ الذي يتقاضى 5000 درهم..هذه هي مطالبنا التي لم يتم الاستجابة لها فقررنا الاحتجاج منذ 5 أكتوبر 2023".