قرر مركز محمد بنسعيد أيت إيدر للدراسات والأبحاث تأجيل المناظرة الدولية التي كان مقررا تنظيمها نهاية أبريل المقبل إلى نهاية ماي، حسب ما أفاده بلاغ للمركز، توصلت "العمق المغربي" بنسخة منه. إلى ذلك، أشار البلاغ إلى أن التاريخ الجديد لانعقاد المناظرة الدولية حول قضية الصحراء التي ستحتضنها مراكش، هو خلال أيام 27/28/29 ماي 2016، بدل من 8-9-10 أبريل 2016 التي كانت مقررة سابقا. وأوضح المركز بأن التأجيل جاء بعد عقده العديد من اللقاءات والمشاورات داخل المغرب وخارجه، وأيضا إلى الحرص الشديد على مراعاة توفير الشروط والأجواء الإيجابية المساعدة على تحقيق الأهداف المنتظرة من هذه المناسبة. وفيما شدد البلاغ على اعتزاز المركز "بالتجاوب الكبير والاحتضان الواسع الذي حظيت به مبادرته، بعقد مناظرة دولية حول "قضية الصحراء والإضاءات المتقاطعة" من كافة الأطراف المعنية سواء داخل المغرب أو خارجه"، فقد عبر عن شكره "للشخصيات والهيئات والمؤسسات التي رحبت بهذه المناظرة وشجعتها والتزمت بالمساهمة في إنجاحها". وأضاف، بأن كل هذه المعطيات، دفعت بالمركز إلى "الحرص الشديد على مراعاة توفير الشروط والأجواء الإيجابية المساعدة على تحقيق الغايات المستقبلية والأهداف المنتظرة من هذه المناسبة، وبحضور كافة الأطراف المعنية بغية إطلاق دينامية الحوار الذي نريده مفتوحا ومبنيا على قاعدتي الثقة والاحترام المتبادلين" في اتجاه فتح أفق أرحب، "يشكل فيه بناء الفضاء المغاربي جسرا للتواصل والتعاون والتكامل ويتم في إطاره حل كل القضايا العالقة وتجاوز الحواجز والمكبلات"، يشير البيان. وشدد على حجم الرهانات "المصيرية المرتبطة بتحقق التطلعات المشتركة لشعوب المنطقة في الاندماج والديمقراطية والحرية والسلم والاستقرار والأمن"، معبرا عن أمل المركز، في "أن يستمر تضافر كافة الجهود للإسهام الجماعي في إنجاح هذه المحطة بما يساعد على رفع التحديات المطروحة علينا في الفضاء المغاربي من أجل رفاه شعوبنا ومستقبل أجيالنا القادمة". وفي سابقة في نوعية أعمال مراكز الدراسات والأبحاث في المغرب، كان مركز بنسعيد آيت يدر للدراسات والأبحاث، قد أعلن قبل أيام عن تنظيم مناظرة دولية حول الصحراء، دعا للمشاركة فيها قيادات في جبهة البوليساريو، وأكاديميين مختصين في قضية الصحراء، وأيضا دبلوماسيين وخبراء.