قال الإطار الوطني المغربي حمودة بن شريفة، "إن نتائج سحب القرعة أسفرت عن مجموعات قوية وخصوصا أمام التطور الكبير لكرة القدم الإفريقة لم يعد بالإمكان الحديث عن منتخبات صغيرة، مؤكدا أن المنتخب المغربي قادر على الذهاب بعيدا في كأس إفريقيا وأضاف بن شريفة: "بخصوص تواجد المغرب في المجموعة السادسة فكل المنتخبات ستحضر نفسها له بشكل جيد على اعتبارا أنها ستجري مباراة أمام منتخب هو رابع العالم خلال منافسات كأس العالم قطر 2022". وتابع الإطار الوطني: "أكيد سيضرب للمغرب ألف حساب فهو رقم صعب في المنافسة، والجميل بالنسبة لنا كمغاربة هو أن نفس التشكيلة ونفس الطاقم الذي خاض منافسات كأس العالم سيخوض كأس أمم إفريقيا، وهكذا يمكن القول أن المغرب قادر على الذهاب بعيدا في المنافسة". وأجريت، مساء الخميس، بمدينة أبيدجان قرعة النسخة ال34 من نهائيات كأس أمم إفريقيا المرتقب تنظيمها بساحل العاج خلال الفترة الممتدة من 13 يناير إلى 11 فبراير 2024. وأسفرت القرعة عن وقوع المنتخب الوطني المغربي في المجموعة السادسة إلى جانب منتخبات، الكونغو الديمقراطية وزامبيا وتانزانيا. وفيما يلي المجموعات كاملة: المجموعة 1: ساحل العاج، نيجيريا، غينيا الإستوائية، غينيا بيساو. المجموعة 2: مصر، غانا، الرأس الأخضر، موزمبيق. المجموعة 3: السنغال، الكاميرون، غينيا، غامبيا. المجموعة 4: الجزائر، بوركينافاسو، موريتانيا، أنغولا. المجموعة 5: تونس، مالي، جنوب إفريقيا، ناميبيا المجموعة 6: المغرب، الكونغو الديمقراطية، زامبيا، تنزانيا. وساعد في عملية سحب قرعة كأس إفريقيا الرباعي الإفريقي، أشرف حكيمي وديديي دروغبا، وميكيل أوبي، وساديو ماني. وجرى تقسيم المنتخبات ال24 إلى أربعة مستويات وفقا لتصنيف الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" الصادر في 21 شتنبر الماضي، حيث ضم كل مستوى ستة منتخبات، قبل أن توزع القرعة المنتخبات ال24 على المجموعات الستة بواقع منتخب واحد من كل مستوى في كل مجموعة لتتكون المجموعة الواحدة من أربعة منتخبات. وستعرف كأس الأمم الإفريقية بساحل العاج، مثل النسختين الماضيتين، مشاركة 24 منتخبا، سبق ل12 منتخبا منها التتويج باللقب الإفريقي، مقسمة على 6 مجموعات وتضم كل مجموعة 4 منتخبات، ويحجز صاحبا المركز الأول والثاني مقعدا في الدور ثمن النهائي، إضافة لأفضل أربع منتخبات تحتل المركز الثالث. وتستضيف ساحل العاج نسخة 2023 المؤجلة من يونيو ويوليوز الماضيين إلى الفترة بين 13 يناير و11 فبراير المقبلين في ست مدن، لتجنّب موسم الأمطار خلال أشهر الصيف، وبذلك، ستُقام البطولة في الشتاء للمرة الثانية على التوالي، بعد النسخة الأخيرة في الكاميرون مطلع 2022، عقب تأجيلها جراء تفشي جائحة كورونا. ويسعى المنتخب المغربي، الذي يشارك في كأس أمم أفريقيا للمرة ال19 في تاريخه، لتحقيق لقبه الثاني في كأس الأمم الأفريقية، بعدما أحرز اللقب مرة وحيدة عام 1976 على الأراضي الإثيوبية. ويرغب الجيل الحالي لأسود الأطلس في تحقيق إنجاز جديد، تحت قيادة الناخب الوطني، وليد الركراكي، وذلك بعد مشاركته التاريخية في نهائيات كأس العالم بقطر السنة الماضية، التي شهدت تأهله للدور نصف النهائي في المحفل العالمي، كأول منتخب عربي وأفريقي يبلغ المربع الذهبي بالمونديال. وارتقى المنتخب الوطني المغرب لكرة القدم في تصنيف الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" ليصبح في المركز ال13 ويواصل تصدر قائمة المنتخابات العربية والإفريقية.