هزت فضيحة اتهام أستاذ بالاعتداء جنسيا على تلميذة قاصر ثانوية ديكارت الفرنسية بالعاصمة الرباط، حيث اضطرت المؤسسة التعليمية التابعة للبعثة الفرنسية إلى طرد هذا الأستاذ الذي يحمل الجنسية الجزائرية، بحسب ما أفادت موقع "لوديسك". وتفجرت الفضيحة، مؤخرا إثر تسريب محادثات جمعت بين التلميذة والأستاذ على موقع التواصل الاجتماعي "إكس" (تويتر سابقا)، قبل حذفها، حسب ما ذكر موقع "لوديسك" الذي نقل عن إحدى تلميذات المؤسسة، أن "الأستاذ والتلميذة، كانا يبدوان قريبين جدا من بعضهما البعض". وأكدت تلميذة أخرى في المؤسسة ذاتها وجود محادثات بين زميلتها و الأستاذ، قائلة إنها اطلعت عليها من خلال هاتفه، مضيفة إن الأستاذ يتابع حسابات عدد من التلاميذ والتلميذات على "أنستغرام" ويتابع الكثير منهم حسابه. وبحسب المصدر ذاته، فإن الأستاذ بعث رسائل يتحرش من خلالها بالتلميذة البالغة من العمر 14 بشكل صريح، من قبيل "ما هو مقاس حمالة صدرك"، وغيرها من العبارات، حيث دعاها إلى ممارسة الجنس معه. واقترح الأستاذ على التلميدة، بحسب المصدر ذاته، وقتا للاعتداء عليها جنسيا؛ "غدا بين الساعة الثانية والخامسة مساء"، لتسأله التلميدة "أين؟"، فأجابها وفهمت من دوابه أنه يقصد سيارته، لتوافق في الأخير بقولها "حسنا"، لكنها في محادثاتها تقول إنها لا تريد "الذهاب بعيدا" في علاقتها به.