قام وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، الإثنين 4شتنبر الجاري، مرفوقا بوالي جهة الدارالبيضاءسطات وعامل إقليم بنسليمان ومدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين والمديرة الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة ببنسليمان، بزيارة ميدانية لمؤسستين تعليميتين بالمديرية الإقليمية لبنسليمان بأكاديمية جهة الدارالبيضاءسطات. وشملت هذه الزيارة، ثانوية 18 نونبر الإعدادية بالجماعة الترابية مليلة إقليم بنسليمان، حيث عاين التحضيرات والترتيبات المتخذة بهذه المؤسسة، واطلع كذلك على مجموعة من المعطيات والمؤشرات التربوية بالجهة وبالمديرية الإقليمية، كما تفقد مختلف مرافق هذه المؤسسة، التي تضم فضاء مستقطبا للتلاميذ والتلميذات المنحدرين من الوسط القروي لجماعة مترامية الاطراف. كما تتضمن هذه المؤسسة تسع حجرات للتدريس، وقاعتين علميتين، وقاعة متعددة التخصصات، وقاعة الأساتذة ومركب إداري، ومرافق صحية ومستودع، و03 ملاعب رياضية، ويتوقع تسجيل أكثر من 500 تلميذة وتلميذ خلال بداية الموسم الدراسي 2024/2023، منهم 240 إناث، ببنية تربوية تبلغ 7 أقسام. وشملت الزيارة كذلك مؤسسة عبد الله كنون الابتدائية ببوزنيقة، هذه الأخيرة شهدت مؤخرا إعادة التهيئة حيث خضعت لتجديد بنايتها من حجرات وساحة ومرافق صحية، وقد عاين الوزير شكيب بن موسى انطلاقة الموسم الدراسي بهذه المدرسة من خلال زيارة بعض حجراتها التي كانت تضم تلاميذ وتلميذات جاؤوا من أجل نيل العلم بهذه المؤسسة العريقة. وفي تصريح لجريدة "العمق"، قال الوزير إن هذه الزيارة تدخل في إطار تتبع الدخول المدرسي ولمعاينة جاهزية المؤسسات التعليمية بالمغرب عامة وبنسليمان خاصة حيت إن عدد التلاميذ المسجلين هذه السنة في الاسلاك الثلاثة، ابتدائي إعدادي وتأهيلي بما في ذلك التعليم الأولي، بلغ أكثر من ثمانية ملايين تلميذ وتلميذة. وأضاف أن الوزارة ماضية في توسيع العرض المدرسي عبر إنشاء أكثر من 237 مؤسسة تعليمية كما تم تأهيل عدد كبير من المؤسسات من أجل توفير ظروف ملائمة لدخول مدرسي جيد، وأشار إلى الدعم الاستدراكي الذي سيتم في العديد من المؤسسات والمناهج عبر تحسينها، وأيضا الأنشطة الموازية التي تنظم من أجل تفتح التلاميذ ونجاحهم،كما نوه بعمل رجال ونساء التعليم والأسر والجمعيات الشريكة وكذا السلطات والمنتخبين.