خرجت التنسيقية المحلية لمعطلي دائرة إملشيل، اليوم الأحد، للإحتجاج بمركز جماعة أوتربات، تعبيرا عن تنديديها ب"التهميش والإقصاء الذي طالهم من طرف المسؤولين سواء في مباريات التوظيف أو في المشاريع المبرمجة على صعيد عمالة ميدلت"، وللمطالبة ب"حقهم المشروع في الحصول على مصدر عيش وحياة كريمة إسوة بأقرانهم"، على حد قولها. موحى اوحجى، مجاز معطل، وعضو التنسيقية المحلية لمعطلي دائرة إملشيل، قال إن هذا الشكل الاجتجاجي يأتي في إطار التنديد ب"الواقع المزري الذي نعيشه بإعتبارنا معطلين، وحاملين لشواهد عليا خصوصا بإقليم ميدلت، والإقصاء الممنهج الذي نتعرض له في العديد من مباريات التوظيف والمشاريع المبرمجة من داخل القسم الإقتصادي والإجتماعي بعمالة ميدلت التي يطغى عليها واقع المحسوبية والزبونية". وأشار اوحجى في إتصال هاتفي مع جريدة "العمق"، أنهم"يخوضون أشكالا نضالية دفاعا عن حقهم في الشغل لأزيد من خمسة عشر يوما والجهات المسؤولة تتهرب من مسؤوليتها في الإجابة لملفنا كمعطلين"، مبرزا في الوقت ذاته، أنهم"قاموا يوم أمس بإملشيل المركز بتسليم ملفنا المطلبي للمسؤول عن تصريف أعمال رئيس دائرة إملشيل بالنيابة المتمثل في شخص القائد، لكن ملفنا قوبل بالرفض". ولفت إلى أنه "في حالة تهرب الجهات المسؤولة من الإستجابة لمطالبنا في الحوار المزمع إجراؤه يوم الأربعاء المقبل، فإنه سيتم تجسيد خطوات أكثر تصعيدا من أجل انتزاع حقنا العادل في الشغل مع العلم أننا نخوض خطوات نضالية موازية لفترة الحوار، ومنها الخطوة النضالية التي عرفها مركز إملشيل بالأمس، والخطوة التي نفذناها اليوم بالسوق الأسبوعي بجماعة أوتربات الواقعة بنفوذ إملشيل". وطالب المصدر عينه الجهات الوصية ب" الإدماج في أسلاك الوظيفة العمومية، وإدراج مناصب مالية جديدة بمزانية المجالس الجماعية التابعة لدائرة إملشيل القادرة على استيعاب جميع معطلي المنطقة، أي فتح مباريات التوظيف بالجماعات الترابية الخمس بدائرة إملشيل نظرا للخصاص الذي تعرفه، مع العمل على استفادة المعطلين من المشاريع المتواجدة في القسم الإقتصادي والإجتماعي بعمالة ميدلت".