جاء في البيان التأسيسي لتنسيقية معطلي تافراوت أنه ردا على سياسة التهميش والاقصاء الممنهجة ضد المعطلين حاملي الشهادات بإقليم تزنيت، ومع تزايد أفواج المعطلين سنويا، فضلا عن حرمانهم من جميع الحقوق، تأسست هذه التنسيقية يوم 05/01/2014 كإطار نضالي يوحد صفوف مجموعة من المعطلين على مستوى تافراوت، ويرفع ملفهم المطلبي المشروع إلى كل المسؤولين والمعنيين، وذلك بخوض مجموعة من الأشكال النضالية النوعية والمتميزة تسعى إلى إيجاد حلول فعالة لمعضلة البطالة بنفوذ باشوية ودائرة تافراوت دون إغفال الحوار الجاد المثمر والمسؤول، على حد تعبير البيان الذي توصلت تيزبريس بنسخة منه. وقد أعلنت التنسيقية ، ذاتها،عزمها في النضال والدفاع عن مطالبها العادلة والمشروعة وعزمها القوي على انتزاع حقها في التوظيف والعيش الكريم، والتصدي لكل أشكال المحسوبية والزبونية التي تعرفها عملية التوظيف وولوج عالم الشغل.داعية جميع الإطارات المناضلة بتافراوت لتوحيد المعارك النضالية، من أجل رفع تهميش المعطلين عن هذه المنطقة، ودعمها في مسيرتنا النضالية. كما استنكرت بشدة، في نفس البيان، واقع المعطلين حاملي الشواهد بتافراوت الذي يتسم بالحرمان وبالإهمال. وشددت على تشبتها بحق معطليها في ولوج المناصب الشاغرة في كافة الإدارات المحلية. ومن أجل توحيد صفوف معطلي تافراوت وجهت التنسيقية نداءها إلى كل معطلي تافراوت للإلتفاف بهذا الإطار الحديث مبرزة المضي قدما على درب النضال ، إسوة بمجموعات المعطلين السابقة، إلى حين تحقيق مطالبها المشروعة والتي تعد من الحقوق الأساسية التي تنص عليها القوانين الدولية. هذا ، ويذكر أن مدينة تيزنيت شهدت في السنة الماضية نضالات نوعية خاضتها مجموعة المصير والتي تمكن جل معطليها من ولوج سوق الشغل بعد المشاركة في المباريات التي أعلنت في هذا الصدد.