أكد المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية للصحة بسطات التابع التابع للاتحاد المغربي للشغل، على "التدهور المزمن بقطاع الصحة بالإقليم، منذ ست سنوات". وأرجعت النقابة هذا التدهور، بالأساس إلى "صمت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية على الاختلالات والخروقات التي يعرفها تدبير الشأن الصحي بإقليم سطات". واستهجنت جامعة الصحة، "غياب تفاعل جدي لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية مع المشاكل الحقيقية المتراكمة والمتسببة في امتعاض واستياء المواطنين والمواطنات ونساء ورجال الصحة من الوضع غير السليم الذي تعرفه المنظومة الصحية بالإقليم". وطالب المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية للصحة بسطات، "بإيفاد لجنة تفتيش مركزية تقف عند كل الاختلالات والخروقات في تدبير الموارد البشرية والمالية". وحمّلت النقابة "مندوب وزارة الصحة عما يقع لكونه المسؤول الأول" بحسب تعبيرها، مستغربة من "التدبير العشوائي لقطاع حيوي يعاني لعدة سنوات ما يضرب عرض الحائط برامج ورؤية وزارة الصحة والحماية الاجتماعية لإصلاح المنظومة الصحية". في السياق ذاته، طالبت الجامعة الوطنية للصحة بإقليم سطات، من المدير الجهوي للقطاع بجهة الدارالبيضاءسطات، "بالتدخل العاجل للوقوف على سوء التدبير والتسيير بقطاع الأم والطفل والاِحتقان الحاصل وسط العاملين بهذا القطاع والمتزايد بسبب عجز مدير المستشفى على حل هذا الملف منذ ما يقارب الشهر". وأشار المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية للصحة، إلى "تنظيم وقفة احتجاجية أولى بمستشفى الحسن الثاني بسطات يوم الأربعاء 12 يوليوز صباحا، يليها ااعتصام إنذاري مصحوب بوقفة احتجاجية بالمندوبية الإقليمية لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية" .