أعلن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، في كلمة له خلال مراسيم افتتاح مجموعة من المشاريع بولاية قونية وسط تركيا، أن بلاده قد استطاعت اكتشاف حقل نفطي في منطقة جبلية تابعة لولاية شرناق، وتصل قدرته الإنتاجية إلى 100 ألف برميل يوميا. فبعد هذا الاكتشاف والاكتشافات السابقة في البحر ومحطات الطاقة النووية التي من المزمع إنشائها، "ستصبح تركيا دولة مصدرة للطاقة"، يضيف أردوغان. وأشار المتحدث أنه سيتم العمل على رفع القدرة الإنتاجية على 100 ألف برميل نفط يوميا، وذلك من خلال حفر 100 بئر في المنطقة، مشيرا أيضا أنه من المتوقع أن يصل إنتاج الحقل الذي يوجد فيه بئر آيبوكه يالجين-1 إلى إنتاج 180 ألف برميل يوميا أكثر من كافة الآبار النفطية الأخرى. مؤامرات لإخفاء آبار النفط عن الحكومة الرئيس التركي أكد بأن بلاده تعرضت لعدة محاولات كان الهدف منها إخفاء وجود النفط، حيث استرسل قائلا: "اتضح أنهم لم يتركوا مؤامرة ولا كمينا إلا نصبوه ضدنا حتى لا نستفيد من حقول النفط التي نقيم فوقها"، ويشير بكلامه إلى حزب العمال الكردستاني الذي تصنفه أنقرة كيانا إرهابيا، وإلى شركات النفط العالمية. وتابع بأن أنقرة أدركت أنه تم تكبيل أيديها وأرجلها من طرف ما وصفها بالقوى الإمبريالية باستخدام "التنظيم الإرهابي"، في إشارة إلى القتال الذي تخوضه ضد حزب العمال الكردستاني منذ عقود في جنوبتركيا. وجاء ذلك بعدما قال: "بدأنا إنتاج النفط من آبار صُب فوقها الإسمنت بعد ادعاء على عدم وجود النفط فيها، وأيضا من المناطق التي اضطررنا لمغادرتها بسبب الإرهاب". هذا وأشار المصدر أنه تمت إطلاق اسم آيبوكه يالجين-1 على البئر النفطي المكتشف في جيل غابار، جاء تكريما للمدرِسة التركية آيبوكه يالجين، التي تتهم أنقرة مقاتلي حزب العمال الكردستاني بقتلها.