اجتاحت المغرب فرحة عارمة في أعقاب إعلان العاهل المغربي الملك محمد السادس عن تقديم الرباط رسميا لترشيح مشترك مع إسبانيا والبرتغال لاحتضان نهائيات كأس العالم للعام 2030. وعبر مواقع التواصل الاجتماعي، عير مغاربة عن سعادة غامرة أعادت إلى الأذهان يوميا دت سعادة غامرة وقف وراءها أسود الأطلس في نهائيات كأس العالم في قطر 2022. فلعبة كرة القدم أصبحت مصدر سعادة جماعية عند المغاربة، وهي إشارة إلى تأصل حب اللعبة عند الشعب المغربي، الذي يعشق المنتخب الأول للرجال لكرة القدم، واتابعه بشغف إفريقيا وعالميا. ويطارد المغرب منذ سنوات طويلة، حلم تنظيم المونديال، من تقديم ملف الترشح للعام 2010، إلى التنافس على نهائيات 2018. وبحكم العلاقات الاستراتيجية حاليا مع إسبانيا خصوصا، والعلاقات الجيدة مع البرتغال، يراهن المغرب على تنظيم ثلاثي ناجح لأكبر عرس كروي عالمي. وأثبت المغرب نجاحا لأكثر من مرة، في تنظيم نهائيات كأس العالم للأندية، واحتضان نهائيات كأس إفريقيا لكرة القدم سيدات. كما أن الأندية العالمية كريال مدريد الإسباني وبايرن ميونخ الألماني، اعترفا بشغف المغاربة الجنوني بكرة القدم، وبحسن التنظيم في أدق التفاصيل، وبجودة البنيات التحتية الرياضية المغربية للعبة كرة القدم. ويراهن المغرب على الاستفادة كم السمعة العالمية لمنتخب الكبار رجالا في كرة القدم باعتباره أول منتخب في إفريقيا وفي العالم العربي وصل إلى لعب المربع الذهبي. كما أن النساء شقيقات الرجال في لعبة كرة القدم، وصلن كأول منتخب للسيدات في العالم العربي إلى المونديال. كل هذه العناصر تجعل حظوظ المغرب إلى جانب إسبانيا والبرتغال قوية، للربط بين ضفتي البحر الأبيض المتوسط، وبين قارتين اثنتين أوروبا وإفريقيا عبر لعبة كرة القدم. فأكبر الجماهير المتابعة لأكبر الأندية الإسبانية تتواجد في المغرب، خصوصا المدريد وبرشلونة. وإفريقيا، يحمل العاهل المغربي الملك محمد السادس لقب بطل القارة السمراء في الدفاع عن قضايا القارة في ملف الهجرة. وفي العاصمة كيغالي، حصل العاهل المغربي الملك محمد السادس، من الاتحاد الإفريقي لكرة القدم على جائزة التميز للعام 2022، تتويجا لسنة استثنائية في تاريخ كرة القدم المغربية