أعطى وزير التجهيز والماء، نزار بركة، انطلاقة أشغال الشطر الثاني من مشروع توسيع وتقوية الطريق الإقليمية رقم 2015 الرابطة بين أسني وإمليل، على طول 9,7 كلم، بكلفة إجمالية تقدر ب 28,4 مليون درهم، بغية تقليص الفوارق المجالية والاجتماعية بالاقليم. وقد جاء المشروع، بغرض المساهمة في تهيئة وتأهيل المجال عبر تجويد الربط الطرقي إلى الوجهة السياحية إمليل، من أجل الرفع من مستوى التنمية الاقتصادية والاجتماعية والسياحية بالمنطقة وأيضا إلى الحد من الهدر المدرسي، خاصة في صفوف الفتيات، وكذا التأهيل البيئي للمدرسة. واطلع الوزير على عدد من المشاريع التي توجد في طور الإنجاز، تحديدا مشروع توسيع وتقوية ومعالجة محيط الطريق الوطنية رقم 07، الرابطة بين تحناوت و إجوكاك على طول 16,27 كلم، بكلفة إجمالية تبلغ 68 مليون درهم. وفي السياق ذاته، اطلع المسؤول الحكومي على مشروع بناء الشطر الثاني من الطريق الرابطة بين إميدل وتاوريرت، على طول 4 كلم، بكلفة تناهز 7,15 مليون درهم، وكذا على مشروع تهيئة الطريق الوطنية رقم 9 بين آيت أورير وتوفليحت، على طول 26 كلم، بكلفة تقدر ب 195 مليون درهم. وقام الوزير كذلك بزيارة تفقدية للمشاريع المهيكلة بالإقليم، والتي تم إنجازها خلال السنتين الماضيتين، و المشاريع التي توجد في طور الإنجاز أو المبرمجة، حيث وصل عدد المشاريع الطرقية المنجزة إلى 11 مشروعا بكلفة إجمالية تقدر ب 484,5 مليون درهم. وبخصوص تلك التي توجد في طور الإنجاز فيبلغ عددها 16 مشروعا، بمبلغ إجمالي يصل إلى 431,8 مليون درهم، في حين وصل عدد المشاريع المبرمجة إلى 9 مشاريع، بكلفة إجمالية تقدر ب161 مليون درهم. وقال نزار بركة في تصريح صحافي، إن هذه الزيارة شكلت فرصة لتتبع الاشغال في سدين مهمين، هما سد "آيت زايد" باقليم الحوز، وسد "بولعوان" بإقليم شيشاوة، مبرزا أن الزيارة كانت، أيضا، مناسبة لاستقبال الفريق الذي ساهم في فك العزلة عن الدواوير التي حاصرتها الثلوج. وأكد المسؤول الحكومي، أن جهود هذا الفريق تأتي تنفيذا للتعليمات الملكية السامية، بتنسيق الجهود لتقديم المساعدة والدعم الضروريين للساكنة التي تضررت جراء سوء أحوال الطقس والتساقطات الثلجية الأخيرة، مذكرا بأن هذا الفريق استطاع فك العزلة عن 25 جماعة، و172 ألف شخص.