احتضنت كلية أصول الدين بتطوان التابعة لجامعة عبد المالك السعدي، اليوم الخميس، ندوة وطنية في موضوع "واقع الدرس الفلسفي بالجامعة المغربية"، وذلك بمناسبة اليوم العالمي للفلسفة. الندوة نظمتها شعبة الفلسفة والفكر الإسلامي والحضارة، بتنسيق مع ماستر الفكر الإسلامي والحضارة بالمغرب، وفريق البحث في الفكر الكلامي والفلسفي بالمغرب والأندلس. وافتتحت الندوة بجلسة افتتاحية سييرها الدكتور محمد علا، افتتحت بتلاوة آيات من الذكر الحكيم من طرف طالب باحث. وألقى الأستاذ زين العابدين الحسيني نائب عميد كلية أصول الدين، كلمته الافتتاحية نيابة عن العميد، رحب فيها بالأساتذة وبالطلبة الباحثين، وذكّر بالسياق الذي تعقد فيه الندوة. وعقب ذلك، ألقى الدكتور الزبير درغازي كلمة باسم اللجنة المنظمة، شكر فيها الأساتذة المشاركين في أشغال الندوة، وكذا الطلبة الباحثين، وختم كلمته بتقديم محاور الندوة. وفي الجلسة العلمية الأولى التي سيرها الدكتور أحمد مونة، قدم الدكتور خالد زهري، من جامعة عبد المالك السعدي بتطوان، مداخلة في موضوع "آفاق البحث في التراث الفلسفي المخطوط". وألقت الدكتورة بشرى عسال، من جامعة عبد المالك السعدي بتطوان، مداخلة في موضوع "الدرس الفلسفي ومعيقات التفلسف". وألقى الدكتور محمد الحجاوي، من جامعة مولاي إسماعيل بمكناس، مداخلة في موضوع "درس فلسفة الجماليات في الجامعة المغربية". كما قدم الدكتور فريد المريني، من جامعة محمد الأول بالناظور، مداخلة في موضوع "درس الفلسفة المعاصرة في الجامعة المغربية". ومن المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين، استعرض الدكتور رضوان مرحوم مداخلة في موضوع "حدود النزعة المضمونية في تدريس الفلسفة بالجامعة المغربية". وخلال الجلسة العلمية الثانية التي سيرها الدكتور الزبير درغازي، قدم الدكتور مصطفى السعيد، من جامعة عبد المالك السعدي بتطوان، مداخلة في موضوع "منعطفات الدرس الفلسفي الرشدي في الجامعة المغربية". كما قدم الدكتور يوسف العماري، من جامعة عبد المالك السعدي بتطوان، مداخلة في موضوع "الصلة بين البحث الفلسفي وبين تدريس الفلسفة بالجامعة". من جانبه، قدم الدكتور عبد الإله بنتهامي، من جامعة عبد المالك السعدي بتطوان، مداخلة في موضوع "Le raisonnement philosophique au sein de l'université marocaine, «le cas des étudiants des classes préparatoires». واختتم المداخلات الدكتور أحمد الفراك، رئيس شعبة الفلسفة بكلية أصول الدين، في موضوع "الدرس الفلسفي بالجامعة المغربية: الفرص والتحديات." وبعد انتهاء المشاركات، فتحت حصة للمناقشة، حيث تدخل مجموعة من الطلبة الباحثين تفاعلا مع مداخلات الأساتذة، إما بطرح تساؤلات حول المضامين أو إبداء بعض الملاحظات. كما تدخل بعض الأساتذة للإجابة على بعض الأسئلة المطروحة من قبل الحاضرين، أو إبداء الملاحظات على ما ورد في بعض المداخلات العلمية السالفة الذكر. واختتمت الندوة بكلمة ختامية للدكتور عبد العزيز رحموني نائب العميد المكلف بالشأن البيداغوجي، حيث نوه بمداخلات الأساتذة. وشكر الرحموني الجميع على إثراء المناقشة والتفاعل مع مواضيع الندوة، كما شكر اللجنة المنظمة على مجهوداتها في التنسيق والتنظيم المحكم، وكذا المتدخلين في الندوة من الأساتذة والطلبة الباحثين، ليتم الختم بالقرآن الكريم. * تقرير: الطالب الباحث الحسين أونسعيد