تصوير ومونتاج: رشيدة أبومليك تضم المحطة الطرقية الجديدة، التي دشنها الملك محمد السادس أمس الإثنين، عدة مرافق وتجهيزات عصرية متطورة، كما أن هذه البناية شيدت وفق هندسة معمارية جمعت بين الأصالة والمعاصرة. المحطة الطرقية الجديدة، التي ستخلف محطة القامرة، تم تصميمها من طرف المهندس المغربي فكري بنعبد الله، الذي اعتمد هندسة معمارية حديثة ومتطورة وفق معايير دولية. وفي تصريح ل"العمق"، قال يوسف بناني المدير العام للمحطة الطرقية الجديدةبالرباط، إن "المحطة الطرقية الجديدة، ستستقبل الحافلات عند المدخل الجنوبي لمدينة الرباط، وبالتالي ستساهم في تخفيف حركة السير داخل المدينة". وأضاف المدير العام للمحطة، أن شركة " الرباط المسافر" ستتكلف بتسييرها وتدبيرها، وتتوفر المحطة على العديد من المرافق من بينها مرأب يتسع ل100 سيارة، و46 رصيفا من أجل الحافلات، و 22 رصيفا للركن على المدى الطويل، بالاضافة إلى مجموعة من الخدمات من بينها المركز التجاري الذي يحوي 40 محلا تتوزع على مطاعم ومقاهي وأهم الوسائل التي يحتاجها المسافر". وأكد ذات المصدر، على أن "التقنيات المتطورة والتكنولوجية المتوفرة في المحطة ستسمح للمستخدمين والمهنيين بمزاولة مهامهم بطريقة سلسة، وبطاقة استيعابية للمحطة تصل لأكثر من 10 آلاف مسافر يوميا". وقال يوسف بناني، إن تسيير هذه المحطة يتم بواسطة "نظام معلوماتي يسمح للمسافر بالاطلاع على أوقات السفر عبر شاشات متاحة في جميع فضاءات المحطة، كما أن اقتناء التذاكر سيتوفر بعدة طرق، إما عن طريق الشباك الأوتوماتيكي أو مباشرة من شباك موظفي الشركة "الرباط مسافر". وأشار المتحدث إلى أن "تصميم المحطة سيسمح للحافلات بولوج الأرصفة بطرق سلسلة وسهلة، سواء أثناء الدخول للمحطة أو الخروج منها، وقد تم إنجاز المحطة على مساحة 8 هكتارات، تضم التهيئة الخارجية والمبنى تقريبا مساحته حوالي 21 ألف متر كاري، والذي يضم جميع التجهيزات والخدمات المتوفرة في المبنى، وكلف إنجاز هذا المشروع 245 مليون درهم ". وتجدر الإشارة الى أن المحطة، تندرج في إطار أهداف البرنامج المندمج لتنمية مدينة الرباط " الرباط مدينة الأنوار، عاصمة المغرب الثقافية" بحيث سيساهم هذا المشروع في تحديث قطاع النقل بين المدن على مستوى العاصمة، وكذا تعزيز صورة المدينة وجاذبيتها.