تصوير ومونتاج: عزيز صافي الدين عمرها لا يتجاوز 15 عاماً، لكن شغفها بكرة القدم كبير، هي رانيا الناصيري، التي قادها حب الساحرة المستديرة إلى طرق أبواب نادي حد السوالم النسوي، طمحاً في مجاورة أمثال فاطمة تكناوت وغزلان الشباك ذات يوم. تقول اللاعبة رانيا الناصيري، في حوار خاص مع جريدة "العمق"، إن "كرة القدم هي هوايتها الوحيدة منذ صغرها"، مضيفة أن "اختارتها لأنها أشهر الرياضات في العالم وأقربهم إليها". وأوردت رانيا الناصيري، أن "منذ انضمامها لنادي حد السوالم تعلمت أمور كثيرة كانت تجهلها بفضل مدربها أشرف"، مشيرة إلى أنها "وجدت صعوبة في البداية في التوفيق بين دراستها والتداريب". وحول الانتقادات التي اعترضت طريقها، أوضحت رانيا أنها "لم تسلم هي الأخرى من عبارة "المرا بلاصتها هي الكوزينة"، بالإضافة إلى رفض عائلتها على اعتبار أن كرة القدم رياضة رجالية". وبخصوص ضجة ربط أصولها ب"روسيا"، نفت عميدة نادي "حد السوالم" هذا الأمر، قائلة إنها "تلقت تعليقات كثيرة عبر حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي إلا أنها لم تكن ترد عليها". وعبَرت اللاعبة ذاتها، في حديثها مع "العمق"، عن طموحها في الانضمام للمنتخب المغربي النسوي، معبرة عن إعجابها الكبير بكل من أشرف حكيمي وحكيم وزياش وياسين بونو. تفاصيل أكثر في هذا البورتريه: