أصدرت اللجنة الملكفة بالتحقيق في ملف برنامج التجسس "بيغاسوس" التابعة للبرلمان الأوروبي تقريرها الأولي، قالت فيه إنها لا تملك أدلة واضحة تدين المغرب بالتجسس على وزراء إسبان. ولم تتمكن لجنة التحقيق التابعة للبرلمان الأوروبي من العثور على صلة بين السلطات المغربية وبرنامج التجسس "بيغاسوس"، ولا أي دليل يدعم اتهامات التجسس ضد الوزراء الإسبان". وشدد التقرير على أن "البرلمان الأوروبي لم يتمكن من تقديم أدلة على مسؤولية المغرب عن التجسس على هواتف رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز وبعض وزرائه". وقدمت لجنة التحقيق التي شكلها البرلمان الأوروبي في مارس الماضي تقريرا أوليا حول استخدام برنامج Pegasus يوم الثلاثاء 8 نونبر. ومن المتوقع أن تقدم هذه اللجنة، التي تضم 38 برلمانيا، تقريرها الرسمي في الأيام المقبلة. وكان المغرب قد تقدم يوليوز الماضي بدعوى ضد صحافي إسباني يتّهم الرباط بالتجسس على هاتفه المحمول بواسطة برنامج "بيغاسوس". وقبلت محكمة في مدريد الشكوى المقدّمة ضد الخبير في العلاقات الإسبانية-المغربية الصحافي إنياسيو سيمبريرو العامل لصالح الموقع الإلكتروني الإخباري "إل كونفيدنثيال"، وفق متحدث باسم السلطات القضائية الإقليمية. وفي صيف العام 2021 اتُهم المغرب باستخدام برنامج "بيغاسوس" الإسرائيلي للتجسس بعد تحقيق مكثف أجرته مجموعة تضم 17 وسيلة إعلام دولية. لكن الرباط ردت بشجب "مزاعم كاذبة لا أساس لها من الصحة".