نعم اليوم، ذاك اليوم الاستوائي من الفضاء القطبي، الذي يفصل مدار اليوم الشمسي من وجهة الفضاء، عن مداره من وجهة السطح . ينسب مداره من الغرب يوم الاستهلال، وغيابه من الشرق وجهة الأفق شهرا، أي أن مدة دورانه من الأفق 28 يوما، ويوم استهلاله 29 يوما من الشهر القمري . ينسب غيابه من الأفق إلى اقترانه مع المدار الشمسي لليابسة، من اليوم الشمسي، حين يتبين من الفضاء صباحا الخيط الأبيض من الخيط الأسود . أما استهلاله فينسب إلى اقتران مدار اليابسة الشمسي، مع المدار الفضائي من جهة الاستهلال، أي مدار الفصل السنوي الفضائي الذي يغطي قطب اليابسة من الاستواء بين مدار شمسي ومدار فضائي، على امتداد مدار العام من السنة، يتحول عبر المدار الشهري بين الشمال والجنوب من السنة، والغرب والشرق من اليوم الفضائي، عن طريق المدار الشهري، الذي يعطي صورة فضائية من البداية إلى النهاية، لكوكب الارض من فضائها إلى سطحها . ومن الوجهة البشرية، ينسب اليوم الأبيض، يوم الحياة الكونية للأحياء البرية والبحرية، وهو يوم الطهر بالنسبة لأحياء كوكب الأرض، من قول ربة البيت، لرب الأسرة، اليوم الأبيض في حياتنا، أن نلد كما ولدنا، ولله خلقنا كما خلقنا، ومن رأيها صحت الرؤية، فكان للأم من رأيها ما روت، وكان لله في خلقه ما يشاء وهو السميع العليم .