أرخى الرحيل المفاجئ للمدرب البلجيكي سفين فانديربروك عن الجيش الملكي بظلاله على الفريق، بعدما فضل فك ارتباطه بنادي الجيش الملكي وتفعيل الشرط الجزائي المبرم في العقد الذي يربطه بالنادي. وفور إعلان رحيل فانديربروك فك ارباطه بالجيش، سارعت الجماهير إلى المطالبة بالإطار الوطني الحسن عموتة ليكون خلفا للمدرب البلجيكي الذي وقع عقدا رفقة نادي أبها السعودي. وطالبت جماهير نادي الجيش الملكي عبر وسائل التواصل الاجتماعي بضرورة تعاقد فريقها مع الإطار الوطني الحسين عموتة، رغم إشرافه على المنتخب الوطني المغربي الرديف. وأفادت تقارير إعلامية أن نادي الجيش الملكي سيلجأ إلى إطار أجنبي لمواصلة عمل البلجيكي فانديربروك، فيما اعتبر عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي التعاقد مع عموتة كونه مطلب جماهيري سيكون بمثابة فرصة لرآب الصدع بين الإدارة والجمهور. وعن كون الإطار الوطني الحسين عموتة مكلف بمهمة قيادة المنتخب المحلي، اعتبر أنصار نادي الجيش الملكي أن الأمر ليس فيه تعارض وأن الطاوسي كان يعمل داخل الإدارة التقنية وخرج لتدريب الرجاء شأنه في ذلك شأن بادو الزاكي الذي يقود اتحاد طنجة. وتناقل أنصار نادي الجيش الملكي عبر وسائل التواصل الاجتماعي وسوم (هاشتاغ) من أجل تعويض فانديربروك بمدرب المنتخب الوطني المحلي الحسين عموتة. وأعلن نادي أبها السعودي عن تعيين البلجيكي سفين فاندنبروك المدرب السابق لنادي الجيش الملكي مدربا للفريق خلال الموسم الكروي المقبل. وقاد فانديربروك الجيش الملكي الى احتلال المركز الثالث بالبطولة الوطنية وأحرز رفقة الفريق لقب كأس العرش بعد غياب عن منصات التتويج لمدة 13 سنة. وكان المكتب المسير لنادي الجيش الملكي عين فانديربروك في يناير 2021، للإشراف على تدريب الفريق الأول خلفا للإطار الوطني عبد الرحيم طالب بعد فسخ العقد الذي يربطهما بالتراضي. يشار إلى أن فاندربروك كان قد قاد فريق سيمبا التنزاني والمنتخب الزامبي الأول، كما شغل مهمة مساعد مدرب المنتخب الكاميروني.