تصوير ومونتاج: يوسف فائز عبأت شركة التنمية المحلية "الدارالبيضاء للبيئة"، معظم مواردها البشرية واللوجيستية، من خلال ما يزيد عن 880 شاحنة وأكثر من 5400 عامل نظافة، من أجل مواكبة نظافة شوارع مدينة الدارالبيضاء يوم عيد الأضحى وثاني العيد. وكشفت رئيسة مجلس الدارالبيضاء في تصريح للصحافة على هامش إطلاق حملة تحسيسية لفائدة الساكنة من أجل المحافظة على نظافة المدينة بهذه المناسبة الدينية، أن مجلسها وزع مليون كيس بلاستيكي لجمع النفايات على المقاطعات ال16 لتوزيعها على الساكنة التابعة لنفوذهم الترابي. ودعت عمدة الدارالبيضاء ساكنة المدينة إلى رفع تحدي الحفاظ على نظافة مدينتهم يوم العيد، لنظرا لكون هذه المناسبة تخلف نفايات كثيرة وروائح كريهة، داعية الساكنة إلى مساعدة رجال النظافة "لي مغاديش يعيدو" نظرا لتجندهم في سبيل نظافة المدينة بهذه المناسبة. من جهته، قال نائب عمدة الدارالبيضاء المسؤول عن قطاع النظافة، أحمد أفيلال، إن كمية النفايات يوم عيد الأضحى تتضاعف، بحيث تنتقل من 4600 طن في الأيام العادية تبلغ يوم العيد 9000 طن، ويوم ثاني عيد قد تتضاعف إلى 13 ألف طن. وأضاف أفيلال في تصريح للصحافة بهذه المناسبة، أن المجلس جند لمواجهة هذه الأطنان كل الوسائل المتاحة من عمال نظافة وشاحنات وأكياس بلاستيكية لجمع مخلفات أضحية العيد، حيث وصل عدد الشاحنات المعبأة اليوم إلى 900 شاحنة. وحثّ أفيلال على ساكنة الدارالبيضاء جمع مخلفات الأضحية في الأكياس المخصصة لهذا الغرض، مع إحكام إغلاقها ووضعها في الحاويات بشكل صحيح حتى لا تترب سوائل مخلفات هذه النفايات إلى الشوارع والأزقة مما قد يضر ببيئة الأحياء وصحة الساكنة المجاورة". من جانبه، كشف زين العابدين أمهال رئيس مصلحة التحسيس بشركة التنمية المحلية "الدارالبيضاء للبيئة"، عن تهيئهم "جميع ظروف العمل بالمطرح المراقب للدار البيضاء لاستقبال الأفواج غير المعتادة من الشاحنات الإضافية المسخرة لمناسبة عيد الأضحى، وكذلك لطمر كميات كبيرة من النفايات على مدار يوم العيد والأيام التي تليه". وأوردت الشركة أنها إلى جانب جماعة البيضاء والسلطات المحلية والعمومية والشركتان المفوض لهما (أرما-أفيردا) وعموم الفاعلين والمجتمع المدني، "يعون الأهمية القصوى للحفاظ على مستوى عال من النظافة في مناسبة مثل عيد الأضحى، وأهمية العمل المتواصل في جميع المراحل (قبل، وأثناء، وبعد العيد)، وتعبئة جميع الوسائل والموارد المادية والبشرية من أجل استعادة نظافة المدينة في مدة قياسية لا تتجاوز 24 ساعة". وأبرزت الشركة المحلية "عن إعدادها لمخطط عمل خاص بفريق حفظ الصحة والسلامة، لتعقيم أماكن تجمعات الأغنام والرحبات بجميع مناطق الدارالبيضاء، وكذلك تعقيم أماكن صلاة العيد".