أعلن وزير الشؤون الخارجية وسنغاليي المهجر، مانكور ندياي، أن العاصمة السنغالية، دكار، ستحتضن قبل متم سنة 2016 اجتماعا دوليا حول الوضع القانوني للقدس الشريف. وقال السيد ندياي في مداخلة بجاكارتا (أندونيسيا) أمام القمة الاستثنائية الخامسة لمنظمة التعاون الإسلامي (6 و7 مارس)، إن هذا الاجتماع سينعقد بمبادرة من اللجنة المعنية بممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرف، والتي ترأسها السنغال منذ سنة 1975. وأضاف الوزير الذي نقلت وكالة الأنباء السنغالية تصريحاته اليوم الإثنين، أن هذا اللقاء سينعقد بتنسيق مع منظمة التعاون الإسلامي، دون أن يقدم تفاصيل أكثر. وأبرز أن احتلال الأراضي الفلسطينية "يشكل بالفعل معضلة القضية الفلسطينية التي انتهى بها المطاف بإدخال الشرق الأوسط في دوامة من عدم الاستقرار المزمن، والتي أضحت أكثر انشغالا بالعنف السياسي والإرهاب والتطرف العنيف الذي يجتاحها". وقال إنه "في هذا الصدد، لن تدخر السنغال أي جهد للمساهمة، إلى جانب أعضاء منظمة المؤتمر الإسلامي والمجتمع الدولي، في التوصل إلى حل للقضية الفلسطينية، قضيتنا المشتركة". وبعدما جدد التأكيد على التزام بلاده بجعل القضية الفلسطينية "في قائمة الأولوية خلال ولايتها بمجلس الأمن"، أعرب السيد ندياي بهذه المناسبة عن "دعم السنغال للمبادرة الفرنسية القاضية بعقد مؤتمر دولي حول السلام بفلسطين".