شدد الأمين العام لحزب العدالة والتنمية على تشبث حزبه بموقفه من "الحريات الفردية"، مثل قضايا المثلية و"العلاقات الرضائية"، قائلا "إذا تراجعنا عن المرجعية الإسلامية فإنه لم يبق وراءنا إلا جهنم. وقال بنكيران، في كلمة خلال أول اجتماع للجنة الوطنية لحزبه بعد المؤتمر الأخير، إن "المصباح لن يغير قناعاته الاستراتيجية ومنها التمسك بالمرجعية، متسائلا "هل نقوم باجتهاد كي نقبل بمجاهرة المثليين بمعصية الله عز وجل؟"، واسترسل "المثليين ديما كانوا ولكن كانو مضركين زلافتهم، وذاا جاو تيجاهروا بهاد الشي خاص يسري عليهم القانون"، وتابع "ما تجيش لحالات خاصة وتبغي دير قانون عام". وشدد بنيكران كذلك على رفضه حزبه للسماح ب"العلاقات الرضائية"، قائلا إن اسمها هو "الزنى"، مسترسلا "لا اجتهاد في هذه الأمور"، مشيرا إلى الحديث النبوي: "من ابتلي منكم بشيء من هذه القاذورات فليستتر". وجاء موقف بنكيران بعد تلويح حكومة عزيز أخنوش بإدخال تعديلات على مشروع القانون الجنائي، الذي سحبته مؤخرا من البرلمان، وتعزيز الحريات الفردية. وكان وزير العدل عبد اللطيف وهبي قاد قال خلال تقديم مشروع الميزانية الفرعية لوزارة العدل إن مبدأ تعزيز حماية القضاء للحقوق والحريات الفردية، رهين بمراجعة النصوص القانونية، سواء في المجال المدني أو الجنائي، وبمراجعة السياسة الجنائية وإصلاح سياسة التجريم والعقاب.