من خلال كلمة ألقاها، أمس السبت 04 دجنبر، تساءل عبد الإله ابن كيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، "هل سنجتهد غدا لكي نقبل بالمثليين ونسكت عن مجاهرتهم بمعصية الله.. ومن يقرأ القرآن يرى أن الله أعاد التذكير بقصة قوم لوط أكثر من مرة وشرحها بالتفصيل المملّ"، وأضاف "ما هو الاجتهاد الذي سنقوم به حتى نصير نتعامل مع المثليين على غرار ما هو عليه الأمر في أوروبا؟". وشدد بنكيران في ذات السياق على أن "العلاقات الرضائية هي الزنا ما فيها لا إلا وحتى"، مضيفا: "المثليون يوجدون على الدوام في مختلف بقاع العالم بما فيه البلدان الإسلامية:، ولكن كانوا "مضركِين زلافتهم.. لكن إلى جاؤوا وبدأوا بالمجاهرة بمعصية الله فعليهم أن يتحملوا المسؤولية نحن ضد هذا الأمر وسنتصدى له". وتساءل بنكيران "ما هو هذا الاجتهاد الذي يطلبوه منا هؤلاء الناس؟ ليعقب بقوله "ليس هناك اجتهاد في هذا الأمر، لأن هذه العلاقات الذي ابتلي بها المرء عليه أن يستر نفسه مصداقا لقول الرسول من ابتلي منكم ببعض هذه القادورات فليستتر". وخلص الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، إلى أنه إذا جاء أحدهم وجاهر بهذه المعاصي ينبغي أن يطبق عليه القانون".