دافع عبد الإله بنكيران الأمين العام السابق لحزب العدالة و التنمية بقوة عن الحريات الفردية ومنها العلاقات الجنسية الرضائية و المثلية الجنسية. و قال بنكيران في كلمة له بثت مساء يومه الأحد على الفايسبوك ، تعليقاً على الضجة التي أثارتها صور القيادية في الحزب “أمينة ماء العينين” و علاقة ذلك بالحريات الفردية، أن “الشذوذ ماشي شغلي لي بغا يمارسو ماشي شغلي .. و لا تمشي مرا مع راجل و لا يمشي بوكليب لكحل و لكن لي ماشي مسموح به هو المجاهرة بالمعصية”. و اعتبر بنكيران ، أن “الإسلام لا يعاقب على المعصية بل يعاقب على المجاهرة بالمعصية و لهذا الإسلام لا يمكن أن يعاقب الزاني إلا إذا رأوه 4 شهود عدول غير معروفين بالكذب و لا يكفي أن يكونوا قد رأوا رجل و امرأة خارجين من منزل أو فندق حتا مايمكنش دوز الخيط بيناتهم”. و زاد بالقول : ” واخا دخلى على شي واحد و تلقاهوم بجوج عريانين ما كافيش باش تقيم عليهوم الحد بمعنى أن الإسلام يحمي الحرية الشخصية”. بنكيران دافع عن الأبناء الذين يولدون بطريقة غير شرعية ، حيث قال : ” هم أولاد برئاء و خاص المجتمع يتعامل معهم بكل احترام و تقدير و حبذا يبقاو عند أمهاتهم و أنا لا أرى مانعاً في مساعدة الدولة لهم كما تفعل مع الأرامل .. لي عطا الله هو هادا”.