رغم كل خطابات الإنفتاح والتفتح والإعتدال والعدالة ، مازال ممكن تكون كالس فدارك نتا وصاحبتك حتى يدخل عليكم البوليس بتهمة وجود جوج ديال الناس بالغين فدار بدون عقد شرعي ، وحيث هوما بجوج فضروري يكونوا كيفسدوا ، وهادشي لي كنقراوه تقريبا يوميا كخبر فعدة مواقع ، حتى كتحس براسك فأفغانستان وماشي فالمغرب لي بعيد ب 14 كلم على أوروبا وبوابة افريقيا ومنعرف شنو آخر ، ولكن ف2017 باقين كنسمعوا خبار بحال هادي ديما وكتجينا عادية فسلبية واضحة من طرفنا كمواطنين . الزيادات فالمنتوجات الإستهلاكية حاجة كتخلع ويمكن تخلينا نتشكاو أو نعانيو ، وهادشي لي كيتهدر عليه ديما كمطالب شعبية ولي فالغالب خبزية ، ولكن من غير هادشي راه الشعب معندوش غير كرشو عندو دماغو( ماشي عند كولشي) وعندو غرائز أخرى خاص يرضيها ، والجنس أو الحب راه باقي جريمة غير فالدول المتخلفة لي مكتحتارمش مواطينيها ( حتى هنا هكاك بطرق خرى ) ، ولكن مادام الدولة كتدعي انها دخلات لعهد جديد من الإعتدال والوسطية والمساواة والحريات الفردية ، فقانون بحال هذا الذي يتيح لرجال الأمن أنهم يدخلو عليك للدار ويديوك للحبس كأي مجرم آخر ، بتهمة ممارسة الجنس ، راه قانون بحال هذا وصمة عار على جبين ما تدعيه الدولة من انفتاح ومسار متقدم فمجال حقوق الإنسان ، ووصمة عار فجبين أي حقوقي كيعتابر أن هاد الأمر باقي بكري عليه ونهدرو فالأمور المهمة والمعيشية وهادشي حتى يشبع بنادم فكرشو وراه غادي نوصلوا ليه . بحال هاد الهدرة هي لي باقا مخليانا عايشين فهاد شبه أفغانستان ، إييه كاين حريات فالمغرب ولكن نوعا ما حريات هشة وهامشية وماشي الحريات الحقيقية لي كتهمنا كمغاربة ولي كتهدد نمط عيشنا ، راه البنية الإجتماعية والإقتصادية تغيرات وحاليا راه من المجحف ومن الخطير والمعرقل لنمو البلاد مثل هاد القوانين المصادرة لأبسط الحقوق الإنسانية ألا وهي ممارسة الجنس بين جوج بالغين بدون مايمارسوه فخطر القبض عليهم فأي لحظة وايداعهم السجن مع المجرمين ، راه مايمكنش للمغاربة يبقاو مهددين طيلة حياتهم بالسجن غير حيث مارسو الجنس ، ومايمكنش نبقاو يوميا نسمعوا عن اعتقال شاب وشابة فأحد الشقق ومع ذلك يجينا خبر عادي وغير مهم وندوزوا لخبر آخر أكثر اثارة ، فالحقيقة راه هذا هو الخبر المهم لأنه كيعني سلطة الدولة عليك حتى وسط دارك أثناء ممارسة أبسط شروط انسانيتك .