تحوّل اجتماع بلجنة التعليم لمناقشة الشروط الجديدة لمباريات أطر الأكاديميات بمجلس النواب، بحضور وزير التربية الوطنية شكيب بنموسى، إلى مشادات كلامية بعدما طلب البرلماني عن حزب العدالة والتنمية عبد الصمد حيكر، الكلمة لمرتين في الاجتماع. وفي الوقت الذي يصر فيه البرلماني عبد الصمد حيكر، على أخذ الكلمة لمرة ثانية في الاجتماع، شدد رئيس لجنة التعليم، عدي شجيري وأعضاء من فرق الأغلبية على أن النظام الداخلي لا يمنحه الحق في تناول الكلمة في مناسبتين داخل اللجنة. وأكد حيكر أن من حقه تناول الكلمة لمرة ثانية، لكون المرة الأولى التي تحدث فيها كان باسم رئيس المجموعة النيابية لحزب العدالة والتنمية، وأن من حقه كبرلماني أن يتحدث، وهو ما رفضه رئيس اللجنة، الذي خاطبه بالقوله: "والله لا خديتي الكلمة فهاد الاجتماع". وحاول عدد من البرلمانيين من الأغلبية والمعارضة ثني البرلماني عبد الصمد حيكر عن الاحتجاج وإفساح المجال لاستئناف المداخلات، غير أنه واصل الاحتجاج مطالبا بتمكينه من حقه في الكلام، رافعا شعار "لا لتكميم الأفواه". وفي الوقت الذي اقترح فيه رئيس الفريق التجمعي، وقف المداخلات ومنح الكلمة لوزير التربية الوطنية، للرد على المداخلات، واصلا حيكر إصراره على أخذ الكلمة، وهو ما دفع برئيس لجنة التعليم عدي شجيري، لرفع الجلسة لمدة 5 دقائق للتشاور وإيجاد صيغة لتجاوز هذا الخلاف.