أثير جدل في لجنة التعليم والثقافة، بمجلس النواب، المنعقدة اليوم الأربعاء لمناقشة موضوع تسقيف سن الولوج لمنهة التعليم، بحضور وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي شكيب بنموسى، واحتج رؤساء الفرق، وبرلمانيون، على عدم بث الاجتماع على قناة مجلس النواب في اليوتوب، كما جرت العادة. واحتج نور الدين مضيان، رئيس الفريق الاستقلالي، وقال في إطار نقطة نظام، إنه من غير المعقول متابعة اللقاء في بث مباشر على قنوات مواقع إلكترونية، بينما لا يتم البث في قناة المجلس. وفي السياق نفسه، احتج عبد الصمد حيكر، عن المجموعة النيابية لحزب العدالة والتنمية، وقال إن البرلمانيين لا يعارضون نقل المواقع الإعلامية لمجريات الاجتماع المهم، لكنهم يستغربون لعدم بثه في قناة المجلس. كما عبر عن الاحتجاج نفسه، عدد من البرلمانيين، في إطار نقط نظام، ليرد رئيس اللجنة مؤكدا أن مكتب اللجنة قرر بث اللقاء مباشرة، وراسل في ذلك الشأن إدارة المجلس، ووجه الدعوة للصحافيين للحضور، مستغربا من عدم بث اللقاء في قناة المجلس، ليؤكد أن رئاسة اللجنة قامت بالمتعين، وهي غير مسؤولة عما حدث. واستنفرت إدارة المجلس أجهزتها لمعرفة المواقع الإلكترونية الناقلة للاجتماع عبر تقنية البث المباشر، وهو ما حاولت معرفته الوزارة المكلفة بالعلاقة مع البرلمان أيضا، بينما رجحت مصادر أن يكون أحد البرلمانيين هو من كان يبث اللقاء مباشرة عبر صفحته. ودون الإعلان عن سبب عدم تطبيق إدارة المجلس لقرار مكتب اللجنة، المتعلق بالبث المباشر لأشغال الاجتماع، لجأت إدارة المجلس عقب الجدل الذي أثير في الاجتماع، إلى منع الصحافيين المصورين من تصوير أشغال الاجتماع، وتم إخراجهم من القاعة، بدعوى أن أشغال اللجنة سرية، وأقدم أحد المسؤولين على تحذير المصورين من استعمال اللقطات المصورة دون أخذ إذن من إدارة المجلس.