اضطر عناصر الفرقة الحضرية للشرطة القضائية بالأمن الإقليمي بمدينة سلا، مساء أمس الأربعاء 27 اكتوبر الجاري، لإشهار أسلحتهم الوظيفية دون اللجوء لاستعمالها، وذلك في تدخل أمني لتوقيف شخص يبلغ من العمر 26 سنة، من ذوي السوابق القضائية، والذي كان في حالة سكر واندفاع قوية وعرّض سلامة المواطنين وعناصر الشرطة لتهديد جدي وخطير بواسطة السلاح الأبيض. وكانت قاعة القيادة والتنسيق بمدينة سلا قد توصلت بإشعار حول قيام المشتبه فيه بإحداث الفوضى بالشارع العام بالمدينة العتيقة بسلا، مما استدعى تدخل أقرب دورية للشرطة من أجل توقيفه، غير أنه واجه عناصرها بمقاومة عنيفة باستعمال السلاح الأبيض، وهو ما اضطر موظفي الشرطة لإشهار أسلحتهم الوظيفية بشكل احترازي لتفادي الخطر الناجم عنه. وقد أسفر هذا التدخل الأمني عن تحييد الخطر الناجم عن المشتبه فيه وتوقيفه، غير أن بعض معارفه حاولوا عرقلة إجراءات الضبط والتوقيف، مما استوجب ضبط قاصر كان من بينهم وهو في حالة سكر متقدمة. وقد تم الاحتفاظ بالمشتبه فيه الراشد تحت تدبير الحراسة النظرية، فيما تم الاحتفاظ بالموقوف القاصر تحت تدبير المراقبة رهن إشارة البحث الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه وخلفيات القضية. وفي تيفلت، اضطر عناصر الفرقة المحلية للشرطة القضائية، في ساعة متأخرة من مساء أمس الأربعاء 27 أكتوبر الجاري، لإشهار أسلحتهم الوظيفية دون اللجوء لاستعمالها، وذلك في تدخل أمني لتوقيف شخص من ذوي السوابق القضائية، يبلغ من العمر 30 سنة، والذي كان في حالة اندفاع قوية وعرّض سلامة المواطنين وعناصر الشرطة لتهديد جدي وخطير بواسطة السلاح الأبيض. وكانت دورية للشرطة قد تدخلت لضبط المشتبه فيه الذي كان يحمل جروحا ويحدث الفوضى بالشارع العام في ظروف تهدد سلامة الأشخاص والممتلكات، غير أنه أبدى مقاومة عنيفة واحتجز سيدة تعاني من إعاقة حركية مهدّدا بتعريضها لاعتداء جسدي بواسطة السلاح الأبيض، مما اضطر عناصر الشرطة لإشهار أسلحتهم الوظيفية بشكل احترازي لتفادي الخطر الناجم عنه، قبل أن يسفر هذا التدخل الأمني عن تحرير الضحية وتوقيف المشتبه فيه وحجز السلاح الأبيض المستخدم في الاعتداء. وقد أظهرت عملية تنقيط المشتبه به في قاعدة بيانات الأشخاص المطلوبين للعدالة، أنه يشكل موضوع مذكرة بحث على الصعيد الوطني للاشتباه في تورطه في قضية تتعلق بترويج المخدرات والمؤثرات العقلية. وقد تم نقل المشتبه فيه إلى المستشفى المحلي لتلقي العلاجات الضرورية بسبب الجرح الذي كان يحمله، حيث تم الاحتفاظ به تحت المراقبة الطبية، في وقت مكنت فيه الأبحاث المنجزة من تحديد هوية المشتبه فيه الثاني الذي عرّض المعني بالأمر للضرب والجرح بواسطة السلاح الأبيض، والذي تم توقيفه وإيداعه تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، للكشف عن جميع ظروف وملابسات وخلفيات هذه القضية.