تستعد قناة الأولى، لإطلاق موسم تلفزي جديد غني ومتنوع، يضم قائمة من المسلسلات الدرامية والبرامج الوثائقية والترفيهية، فضلا عن المواعيد الإخبارية، التي ستأخذ المشاهدين، مرة أخرى، لعيش مغامرات جديدة تمنح شحنة كبيرة من المتعة والترفيه والعواطف الصادقة. وقالت قناة الأولى، في بيان توصلت جريدة "العمق" بنسخة منه، إنه "بفضل الإنتاجات الجديدة سيعيش المشاهدون لحظات خالصة من الترفيه الذي سيزين أمسياتهم العائلية، وبرامج جديدة ستجعلهم يعيشون تجربة مليئة بالمشاعر الصادقة، مضيفة أن "القناة عائلية ويلتف حولها الكل، باعتبارها تجمع بين لحظات من المتعة والمشاركة بين أيدي مشاهديها من خلال إنتاجات صممت لإرضاء انتظاراتهم مع حرصها على الوفاء بالتزاماتها في مجال الخدمة العمومية المبنية على الإخبار والتربية والترفيه". وبخصوص البرامج الترفيهية، ستقدم القناة عرض مبتكر وشحنة عالية من المشاعر، حيث من المرتقب أن تعرض ضمن صنف برامج الواقع "فاشن مغربي"، وهو برنامج جديد عن عالم صناعة الأزياء التقليدية، رمز الأناقة والفخر لكل المغاربة، إذ من خلال ثمانية مصممين هواة، تم اختيارهم بعناية، وعليهم أن يظهروا أفضل ما لديهم تحت أنظار مصممي أزياء مرموقين، وكل حلقة ستتضمن عرضا للقطع التي صممت في الحلقة لاختيار الفائز باللقب في نهاية الموسم. وعن جديدها في المسلسلات الدرامية، أوردت "الأولى" أنها "تسير بخطوات ثابتة لتكريس ريادتها المستحقة في هذا المجال، حيث تعد المشاهدين باختيارات رفيعة من المسلسلات والأفلام التلفزية، التي تتميز بمواضيع جادة وهادفة وجودة إنتاج عالية عدا عن كونها مغربية %100 أبرزها مسلسل "السر القديم". أما البرامج الوثائقية، التي تتفرد بمكانة مهمة في برامج الأولى، وتعكس التزامها نحو هذا الصنف من الإنتاجات الموجهة لنشر الثقافة وإرضاء الجمهور التواق للسفر والاكتشاف، والمتحمس للمعرفة، سيكون للمشاهد موعد مع شهادات حية وصور خلابة ستجعلهم يعيشون تجربة فريدة من قلب منازلهم، من خلال حلقات من "أمودو"، و"ألف مرحبا" و"رحلة الخط المغربي"، بوصفها برامج وثائقية كان لها صدى جيد لدى قاعدة واسعة من الجمهور. ولا يمكن إغفال برنامج "بغيت نمشي بعيد"، الذي يعد عين "الأولى" على مجال ريادة الأعمال، وبوابة تفتحها القناة في وجه الشباب المغربي، الذي لا ينقصه سوى من يأخذ بيده ويدفعه للمضي قدما في هذا المجال، فالقليل من الشجاعة والتوجيه ستكون كافية للدفع للأمام بشبابنا الحالم، يبرز المصدر ذاته. وينضاف "بغيت نمشي بعيد" إلى سلسلة من الأفلام الوثائقية والمجلات، التي استقطبت جمهورا كبيرا ومختلفا يوحده شغفه بالسفر واعتزازه بالتقاليد الجميلة والمتجذرة. تتعدد المواضيع ويبقى الخيط الناظم هو التميز والجودة في الإنتاج التي سيكتشفها المشاهدون من خلال الموسم 13 من "أمودو"، و"مسرح الأولى"، و"ألف مرحبا"، و"رحلة الخط المغربي"، و"مداولة"، وبرامج أخرى. وحول جديدها في البرامج الحوارية، تقدم ال"SNRT" البرنامج الحواري "نقطة إلى السطر"، بهدف تعميق اهتمامها بالحياة السياسية. ولن يتم في هذا البرنامج التنازل عن الشفافية واحترام التعددية والتيارات الفكرية المختلفة، والهدف هو جعل الخطاب السياسي في متناول أكبر عدد ممكن من الناس وتبسيطه لعموم الجمهور، بما يتيح له كل المعلومات التي يحتاجها لتعميق تفكيره وتنقيح تحليلاته وتكوين رأيه الخاص. وتعتزم "الأولى" خلال هذا الموسم التلفزي، تعزيز علاقاتها مع الشباب ومد جسور تواصل متين مع الأطفال، ولهذا الغرض تم تصميم برامج تلائم هذه الفئة العمرية مع الالتزام دائما بشرطي الجودة والإبداع، أبرزها نادي المرح وهو برنامج تعليمي وممتع يتيح للأطفال اختبار معرفتهم من خلال المسابقات التي ستكون فرصة لتقييم مستواهم وتحسينه، خصوصا وأن جميع فقرات البرنامج صممت لإرضاء فضول الصغار وتحفيز خيالهم، إلى جانب "وليدات بلادي" وهو برنامج يتيح لأطفالنا فرصة التألق من خلال مواهبهم المميزة، وسيفتح الباب في وجه المشاركين للحصول على تدريب من أعلى مستوى بالإضافة إلى فرصة الأداء على الخشبة وأمام جمهور عريض.