أعلنت القناة الأولى، أمس الأربعاء، عن شبكة برامجها للموسم التلفزي الجديد، واصفة إياها بالغنية، والمتنوعة، من حيث السلسلات الدرامية، والبرامج الوثائقية، والترفيهية، وتلك الموجهة إلى الشباب، فضلا عن المواعيد الإخبارية. وكشفت الأولى، عبر بلاغ صحفي، أنها حضرت للمشاهد برامج ترفيهية "سيعيش خلالها لحظات خالصة من الترفيه"، منها برنامج "فاشن مغربي"، الذي يدخل في صنف برامج الواقع، وينقل المتابعين إلى عالم صناعة الأزياء التقليدية،، إذ يتنافس من خلاله ثمانية مصممين هواة، وعليهم أن يظهروا أفضل ما لديهم تحت أنظار مصممي أزياء مرموقين، وكل حلقة ستتضمن عرضا للقطع، التي صممت لاختيار الفائز باللقب في نهاية الموسم. ويضاف البرنامج المذكور إلى قائمة البرامج الترفيهية الأخرى، التي حققت نجاحا كبيرا على "الأولى"، منها برنامج "لالة العروسة"، و"ستانداب"، و"جماعتنا زينة". وفي صنف الدراما، تعرض القناة الأولى السلسلة الدرامية "السر القديم"، الذي يشارك في بطولته الفنان، إيهاب أمير، لأول مرة كممثل. وأكدت الأولى استمرارها في بث البرامج الوثائقية، من خلال حلقات من "أمودو"، و"ألف مرحبا"، و"رحلة الخط المغربي"، بوصفها برامج وثائقية، كان لها صدى جيدا لدى قاعدة واسعة من المشاهدين، إضافة إلى برنامج "بغيت نمشي بعيد"، الذي يعد عين "الأولى" على مجال ريادة الأعمال، وبوابة تفتحها القناة في وجه الشباب المغربي. ويحمل برنامج "بغيت نمشي بعيد" على عاتقه مهمة توجيه الشباب، وإشراكهم في ورشات، وتدريبات مصممة على المقاس، وحسب احتياجات كل مشارك. وعلى مدار عدة أسابيع، ستتنافس شركات ناشئة تحت إشراف لجنة تحكيم مكونة من أسماء من عالم الأعمال، وعلى أساس تقييمها، سيتم اختيار الفائز باللقب، الذي سيحصل على جائزة مالية، وإعانة من صندوق الضمان المركزي. وتضم شبكة برامج القناة، البرنامج الحواري"نقطة إلى السطر"، الذي يهتم بالحياة السياسية. ويهدف إلى جعل الخطاب السياسي في متناول أكبر عدد ممكن من الناس وتبسيطه لعموم الجمهور. وتعتزم "الأولى" خلال هذا الموسم التلفزي تعزيز علاقاتها مع الشباب، ومد جسور تواصل متين مع الأطفال، ولهذا الغرض تم تخصيض برامج تلائم هذه الفئة العمرية، وهي "نادي المرح"، البرنامج التعليمي، الذي يتيح للأطفال اختبار معرفتهم من خلال المسابقات، التي ستكون فرصة لتقييم مستواهم، وتحسينه، و"وليدات بلادي"، وهو برنامج جديد يتيح لأطفالنا فرص التألق من خلال مواهبهم المميزة، وسيفتح الباب في وجه المشاركين للحصول على تدريب من أعلى مستوى، بالإضافة إلى فرصة الأداء على الخشبة، وأمام جمهور عريض.