تصوير ومونتاج: رشيدة أبو مليك أوضح القيادي في حزب الأصالة والمعاصرة، العربي المحرشي، أن قيادة البام ومجلسه الوطني قررت أن يكون الأمين العام عبد اللطيف وهبي وزيرا في حكومة عزيز أخنوش، على الرغم من الموقف الذي سبق لوهبي أن عبر عنه قبل الانتخابات، حيث رفض أن يكون وزيرا في حكومة لا يرأسها البام. واسترسل المحرشي، في حوار مع جريدة "العمق"، "وهبي رفض أن يكون وزيرا، لكن نحن في الحزب والقيادة والمجلس الوطني كان عندنا رأي مخالف وأخذنا قرارا بأن يكون سفيرا داخل الحكومة بحكم كونه المسؤول الأول الحزب.. نحن ندبر الحزب بشكل جماعي وليس بشكل فردي لذلك عليه أن يلتزم بقرار الحزب". وبخصوص مشاركة البام في حكومة عزيز أخنوش، على الرغم من المناوشات التي كانت بين الحزبين في الفرة الماضية، أوضح المحرشي، "الشعب المغربي هو الذي منحنا المكانة التي نستحقها، حيث جئنا في الرتبة الثانية رغم التذبذب والمشاكل الداخلية وضعف الإمكانيات". واعتبر المتحدث تشكيل الأغلبية من الأحزاب الثلاثة "فيه احترام للرأي العام الوطني، لأن المواطنين وضعوا هذه الأحزاب في المقدمة"، مشيرا إلى أن هناك ملفات ثقيلة وتحديات كبيرة تحتاج إلى "حكومة منسجمة قوية فيها كفاءات وأطر قادرة على تدبير المرحلة الصعبة". وتحدث المحرشي في الحوار ذاته على منهجية سير المشاورات الحكومية وإعداد البرنامج الحكومي وتوزيع الحقائب الوزارية، والمعايير التي يعتمدها حزبه للاستوزار.