كشف الأمين العام لحزب الاستقلال، نزار بركة، خلال اجتماع الإعلان عن الأغلبية الحكومية النهائي اليوم الأربعاء، أن الاستقلال يرحب بالإنضمام إلى هذا التحالف الحكومي الذي يشكل البديل السياسي للمرحلة المقبلة. ويتطلع حزب الاستقلال خلال هذا التحالف، يقول بركة، إلى حكومة قوية بإرادة قوية للتغيير والقطع مع السياسات التي وصلت مداها، مضيفا أن التنسيق الجديد بين الأحزاب الثلاثة، وهي التجمع الوطني للأحرار والأصالة والمعاصرة والاستقلال، في المجالس المنتخبة بالجهات والجماعات، يخدم توجه التحالف المركزي. وتابع زعيم حزب الاستقلال، بأن التحالف الثلاثي المذكور يسعى إلى استعادة الثقة في المؤسسات، مؤكدا العمل على تطوير هذا المنحى بالقول: "سنعمل جاهدين لصنع البديل الخلاق والرؤية الواضحة للمستقبل". وتابع قوله: "سنعبئ كل إمكانيتنا وتجربتنا التي راكمناها لأجل إنجاح هذه الحكومة للمساهمة في التطور الديمقراطي لبلادنا وإنجاح أوراش الإصلاح التي يقودها الملك محمد السادس". وقال الأمين العام لحزب الاستقلال المكون للأغلبية الحكومية الجديدة: "إننا كأحزاب، حرصنا على تغيير المقاربة المعمول بها سابقا، وأعلنا عن تكوين الحكومة قبل تحديد القطاعات التي سيقودها كل حزب على حدا". وأردف قائلا إنه لا بد من البحث على مواءمة خلاّقة تُعبر عن التزامات أحزاب الأغلبية لإعطاء جيل جديد من الإصلاحات، وتأخذ في نفس الوقت الظرفية الاقتصادية وضيق هوامش التدخل في ظل التداعيات الاقتصادية والاجتماعية لأزمة كورونا.