أكد عبد الرحمان اليزيدي، عضو المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار، بأن حزب الحمامة، خاض حملة انتخابية نظيفة، ركزت على انتظارات المواطنين، مؤكدا على أن أخنوش هو رجل هذه المرحلة. وقال اليزيدي، في تصريح خص به جريدة "العمق المغربي"، إن الحملة الإنتخابية التي خاضها حزب "الحمامة" أعطت صدى كبيرا على المستوى الوطني وخلقت تجاوبا مع المواطنين، لأن خطاب الحزب وبرنامجه، جاء بإجابات وحلول للمشاكل التي يعيشها المغاربة، والمتعلقة أساسا بالتعليم، الصحة، التشغيل، وتحسين الإدارة. وأوضح أن هذا التجاوب مع البرنامج الإنتخابي للأحرار، جاء نتيجة عمل الحزب لخمس سنوات دون توقف، وهو ما توج بإصدار عدة إصدارات كمسار الثقة، مسار المدن وما بعد "كورونا"، مبرزا أنه من الطبيعي أن يخلف ذلك ردودا سلبية لدى بعض الأطراف، لكن المؤكد اليوم أن المغاربة لم يعودوا بحاجة إلى الكلام الكثير والخطاب والإيديولوجية، لكنهم يحتاجون إلى رجالات الدولة القادرين على اقتراح حلول حقيقية لمشاكل المواطنين. وتابع عبد الرحمان اليزيدي، قائلا بأن حزب التجمع الوطني للأحرار، هو البديل خلال هذه المرحلة، وأن رئيسه عزيز أخنوش، أثبت بعمله الجاد لسنوات، أنه قادر على قيادتها وإيجاد حلول لانتظارات المغاربة. وأشار نفس المتحدث، الى أن ما ميز الحملة الإنتخابية لحزب "الحمامة"، أنها ركزت على الإجابة على انتظارات المغاربة، ولم يقدم التجمعيين خلال حملتهم على قدف أي طرف من الأطراف، لكنهم ركزوا على إعطاء خطاب سليم و أنيق. وبخصوص ترشح عزيز أخنوش، في الإنتخابات الجماعية بمدينة أكادير، قال اليزيدي، إن حزب التجمع الوطني للأحرار، يرى أنه يجب النظر الى أكادير على أنها حاضرة بعدما أصبحت مؤخرا بمثابة مرقد فقط، موضحا أنه لا يمكن حل مشاكل أكادير دون حل مشاكل المدن المجاورة لها، مثل إنزكان، الدشيرة وأيت ملول، مذكرا كذلك بأن مدينة الانبعاث التي كانت نموذج حاضرة مدن المغرب، أصبحت اليوم قرية كبيرة ورجعت لسنوات الى الخلف. وواصل عضو المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار، حديثه، مؤكدا أن النقص والخصاص الكبير الذي تشهده مدينة أكادير يحتاج إلى شخصية سياسية يمكن أن تنقده، وترشح أخنوش فيها جاء للقيام بذلك، وتسترجع هذه المدينة رونقها السابق. وشدد على أن ترشح عزيز أخنوش، لرئاسة جماعة أكادير، جاء لمواجهة المشاكل العويصة التي يهرب منها الأخرين، لأن البلديات أصعب من البرلمان لأن بها مواجهة مباشرة مع المشاكل اليومية للمواطنين.