وصف عبدالرحمان اليزيدي عضو المكتب السياسي بحزب التجمع الوطني للاحرار، الإشاعات التي روجت حول قيادات حزب الحمامة، بالكذب المدفوع الأجر، معتبراً أن وراءها ‘الخصوم الظلاميين'. وقال اليزيدي أنه “أصبح واضحا للعيان اليوم بأن رُهاب الإمتحان الشعبي سنة 2021 يجعل الخصوم يرون أحلاهم حقيقة فتسلحوا بالكذب والإفتراء، في الوقت الذي تجعل فيه واقعية و جدية مناضلي التجمع الوطني للأحرار يرون الحقيقة أحلاما فيتسلحون بالعمل و المعقول، مصيفا بانه”هنا الفرق البيِّن بين العقلانيين الوطنيين و العدميين الظلاميين”. واضاف ذات المتحدث، إلى أن “المواطنون اليوم ينتظرون حلولا واقعية و حقيقية في كل المجالات و على رأسها الصحة و التعليم و الشغل، ونحن في التجمع إشتغلنا و أعددنا أجوبة و حلولا لهذه الانتظارات الشعبية و بها سنلقى الناس قريبا و على أساسها سيقيم المغاربة مشروعنا، فالمغاربة أذكياء و يعرفون التمييز بين الرجل و بين “الشماتة”، و يعرفون بأن حبل الكذب قصير جدا”. واشار التجمعي عبد الرحمان اليزيدي، إلى ان” توالي هذه الهجومات البئيسة و المنحطة على قيادة التجمع الوطني للأحرار و على شخص الأخ الرئيس ، خانت مهندسيها، وولدت آثارا عكسية حيث خلقت داخل الحزب حالة “النفير العام” و دفعت كل قواعده و كافة مناضليه إلى مزيد من حشد المهم و الإلتفاف حول قيادة الحزب و رئيسه عزيز أخنوش لمواجهة أعداء المشروع التجمعي بصوة واحد مستشهدا بالمثل الشعبي “يا جبل_مايهزك_ريح” في إشارة منه إلى بقاء عزيز اخنوش صامدا على رأس الحزب. عبد الرحمان اليزيدي، ذكر عموم المغاربة الشرفاء بالبرنامج الذي أتى من اجله زعيم الأحرار عزيز اخنوش، مؤكدا بانه برنامج مغربي سياسي كبير مبني على الديمقراطية الإجتماعية ومرجعيته بالاساس رفاهية الإنسان المغربي وهو ماخلق رجة لدى الخصوم ولم تتقبل نجاحه. وزاد التجمعي اليزيدي الحديث بالقول ، “ان جميع المغاربة يعلمون بان الرئيس عزيز أخنوش لم يأت إلى المشهد السياسي الحزبي متطفلا ولا سائحا ولا منفذا لمشروع عالمي و لا مسترزقا، بل جاء حاملا لمشروع سياسي كبير مغربي أصيل، يجعل الديموقراطية الإجتماعية مرجعيته و رفاهية الإنسان المغربي أولاً محوره و منتهاه. هذا المشروع السياسي، من جهة، خلق رجٌة كبيرة لذى الخصوم”. واكد اليزيدي ، بان حزب التجمع الوطني للأحرار بقيادة عزيز أخنوش ماض في السير الصحيح وكما هو مخطط له لحفظ كرامة المواطن المغربي فردا وجماعة و سيشتغل بجد و حماسة للفوز بمحطة 2021 معتمدا على مناضليه و المتعاطفين مع مشروعه داخل و خارج الوطن وهم من غالبية الشعب المغربي الأصيل.