اتهم عبد الرحمن اليزيدي، عضو المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار، جهات قال إنها “لا تريد التغيير”، باستهداف رئيس الحزب عزيز أخنوش، بخطاب مليء بالمغالطات. وقال اليازيدي في كلمة له خلال انطلاق برنامج “100 يوم 100 مدينة” بمدينة خنيفرة، اليوم السبت، إن حزب التجمع الوطني للأحرار منذ أكتوبر 2016 بعد الانتخابات، ليس هو حزب الأحرار ما قبل الانتخابات. وأوضح المتحدث ذاته، أن مجيء عزيز أخنوش إلى الحزب غيَّر من تموقعه، مضيفا أنه “حزب يريد خلق فرض شغل بتشجيع المبادرة الفردية لمحاربة الفقر، وهو حزب يريد الاعتناء بالطبقات السفلى والوسطى والمحرومة عبر توفير حد أدنى من الكرامة وفرص الترقي الاجتماعي والمساواة”. وشدد اليازيدي على أن حزب الأحرار قد غير من طريقة عمله في عهد عزيز أخنوش، مبرزا أن الحضور الكبير للمواطنين ومناضلي الحزب في محطة خنيفرة هو أكبر دليل على الثقة التي يضعونها في الحزب، وفق تعبيره. وأضاف أن الحضور الذي بلغ حسب تقديرات المنظمين 1000 مشارك، “دليل على التعطش إلى الحوار وإلى العمل الجماعي الذي يمكن أن يغير البلاد”، لافتا إلى أن “هذه الرؤية الجديدة لقيادة الحزب هي السبب في استهدافها بطريقة حقيرة ودنيئة”. استهداف أخنوش، بحسب عضو المكتب السياسي لحزب الحمامة، “راجع لكونه نزيه ونضيف وناجح في عمله، ولكون دائم النزول عند المواطنين، ويفرض علينا أيضا النزول، وحتى اجتماعات المكتب السياسي تنظم في مختلف الجهات”. واعتبر أن “الشخص الذي لديه هذه الرؤية (أي أخنوش) لا يمكن له إلا أن يغير شيئا من البلاد وهذه الجهات ترفض أن يتغير شيء، لذلك مستهدف بطريقة شخصية وبخطاب مليء بالمغالطات، من قبيل: “لي عندو لفلوس ميديرش السياسة، ويخلي السياسة لي معندوش”. وتساءل القيادي التجمعي قائلا: “من كان يسير البلاد في الجماعات والحكومة هل هم الذين يملكون الأموال أم الذين لا يملكون شيئا”، مضيفا أن “المغاربة يريدون من يعمل ويصلح واقعهم”. 1. 100 يوم 100 مدينة 2. أخنوش 3. التجمع الوطني للأحرار 4. المغرب 5. عبد الرحمن اليزيدي