كذب عبد الرحمان الزايدي عضو المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار، الأخبار التي تناقلتها بعض الصفحات الفايسبوكية، بخصوص تقديم عزيز أخنوش استقالته من الحزب. وأكد الزايدي أن الخبر لا يعدو ان يكون « كذبة سمجة » مدفوعة الأجر،أطلقتها بعض الجهات المعروف بتخصصها في الإفتراء على الحزب و قيادته، كانت ستصلح لفاتح أبريل لولا أن مهندسيها إستبقوا الموعد لخدمة أجندةٍ أصبحت سجلهم التجاري. ووصف ذات المتحدث في تصريح ل »فبراير » هذه الهجومات ب »البئيسة و المنحطة على قيادة التجمع الوطني للأحرار و على شخص الأخ الرئيس خانت مهندسيها و ولدت آثارا عكسية حيث خلقت داخل الحزب حالة « النفير العام » و دفعت كل قواعده و كافة مناضليه إلى مزيد من « حشد المهم و الإلتفاف حول قيادة الحزب و رئيسه عزيز أخنوش لمواجهة أعداء المشروع التجمعي بصوة واحد #يا جبل_مايهزك_ريح# -وأضاف نفس المتحدث ان أخنوش لم يأت إلى المشهد السياسي الحزبي متطفلا ولا سائحا ولا منفذا لمشروع عالمي و لا مسترزقا، بل جاء حاملا لمشروع سياسي كبير مغربي أصيل، يجعل الديموقراطية الإجتماعية مرجعيته و رفاهية الإنسان المغربي أولاً محوره و منتهاه. المشروع السياسي زاد الزايدي « خلق رجٌة كبيرة لذى الخصوم، لأنه يحترم حق الإنسان المغربي ، فردا و جماعة، في الكرامة و العيش الكريم و الحرية و العدل و المساواة بمفاهيمها الكونية، و أتفهَّم إصرار الخصوم على محاربته بكل الوسائل الذنئية، و من جهة أخرى هذا المشروع السياسي الأصيل بعث الأمل في شرائح عريضة من المجتمع المغربي و أعاد الثقة في العمل السياسي إلى فئات إجتماعية عازفة كما إستبشرت به حساسيات من مختلف الأطياف السياسية. هذه الشرائح هي التي تهمنا و عليها نعول لحمل مشروعنا المجتمعي الديموقراطي الإجتماعي التقدمي الحداثي و الدفاع عنه ، أما العدميون الظلاميون فلا يضيرنا أنينهم ». وأشار الزايدي إلى ان التجمع الوطني للأحرار بقيادة عزيز أخنوش أعلن أنه سيشتغل بجد و حماسة للفوز بمحطة 2021 معتمدا على مناضليه و المتعاطفين مع مشروعه داخل و خارج الوطن. -وأبرز نفس المصدر أنه » أصبح واضحا للعيان اليوم بأن رُهاب الإمتحان الشعبي سنة 2021 يجعل الخصوم يرون أحلاهم_حقيقة فتسلحوا بالكذبوالإفتراء، في الوقت الذي تجعل فيه واقعية و جدية مناضلي التجمع الوطني للأحرار يرون الحقيقة_أحلاما فيتسلحون بالعمل والمعقول ، و هنا الفرق البيِّن بين العقلانيين الوطنيين و العدميين الظلاميين ». وشدد المتحدث ذاته أن المواطنون ينتظرون حلولا واقعية و حقيقية في كل المجالات و على رأسها الصحة و التعليم و الشغل، و نحن في التجمع إشتغلنا و أعددنا أجوبة و حلولا لهذه الانتظارات الشعبية و بها سنلقى الناس قريبا و على أساسها سيقيم المغاربة مشروعنا، فالمغاربة أذكياء و يعرفون التمييز بين الرجل و بين « الشماتة »، و يعرفون بأن حبل الكذب قصير جدا.