قال رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، عزيز أخنوش، إن الحزب يخوض استحقاقات 8 شتنبر بمرشحين "أياديهم نظيفة" ولهم تجربة في تدبير الشأن العام وتدبير المقاولات والتواصل مع المواطنين، وبالتالي فإن الاختيار يبقى للمواطن الذي يتحمل مسؤولية اختياره. جاء ذلك في كلمة لأخنوش خلال لقاء تأطيري وتوجيهي مع منتخبي وأطر التجمع الوطني للأحرار بجهة كلميم وادنون، بخصوص تدبير الحملة الانتخابية للحزب بالجهة، اليوم السبت بمدينة كلميم. واعتبر أخنوش أن البرنامج الانتخابي، الذي أعده الحزب برسم الاستحقاقات الجماعية والجهوية والتشريعية المقبلة، يقدم أجوبة "جد إيجابية" لانتظارات المواطنين، وفق تعبيره. وشدد على أن الأولويات التي سطرها الحزب في برنامجه، هي من أولويات المواطنين، بعد أن تواصل الحزب مع نحو 300 ألف من المواطنين في جميع أنحاء المملكة واستشارهم واستمع إلى انتظاراتهم وتطلعاتهم. ويرى المتحدث أن مطالب المواطنين تتمحور حول الحماية الاجتماعية وتوفير خدمات صحية جيدة، وكذا مضاعفة ميزانية قطاع الصحة وتوفير الإمكانيات لهذا القطاع، فضلا عن تحقيق تعليم جيد، والتوفر على بطاقة الرعاية الاجتماعية. ففي مجال التعليم، يوضح أخنوش، أن البرنامج الحزبي ل"الحمامة" يتضمن عدة إجراءات، منها على الخصوص، العمل على تحقيق جاذبية للتعليم عبر اقتراح زيادة في الراتب الشهري للأساتذة. وأضاف أن الحزب يولي عناية بفئة المتقاعدين، لاسيما الأشخاص الذين تتجاوز أعمارهم 65 سنة ولا يتوفرون على أي مدخول، موضحا أن الحزب يقترح تخصيص تعويض شهري يصل في أفق 2025 وبطريقة تدريجية، إلى ألف درهم وذلك لتحقيق العيش الكريم لهذه الفئة وتحقيق تكافؤ الفرص داخل المجتمع. وأشار رئيس الحزب إلى أن البرنامج الانتخابي يتضمن عدة إجراءات منها كذلك، إحداث مليون منصب شغل، والعمل على تحسين علاقة الإدارة بالمواطن وتكريسها لخدمته.