دعت هيئات سياسية ونقابية وحقوقية بدمنات المواطنات والمواطنين لتجسيد وقفة احتجاجية أمام مستشفى القرب يوم الثلاثاء 13 يوليوز الجاري على الساعة 11 صباحا. وقالت الهيئات البالغ عددها 11 هيئة إنها وقفت على استهتار المسؤولين بصحة المواطنين بدمنات وضواحيها بعد أن تم تنقيل طبيب النساء والتوليد الوحيد بمستشفى القرب بدمنات إلى أزيلال، وعدم تعويض طبيبة الجراحة العامة منذ انتقاله. كما سجلت الهيئات في بيان مشترك غياب المواد الأساسية لعمل مختبر التحليلات الطبية وعدم انتظام خدمات مصلحة الفحص بالأشعة وخصوصا الفحص بالصدى ومصلحة طب الأطفال وطب الأسنان ومصلحة الترويض ومصلحة الولادة. وطالب المصدر ذاته بفتح تحقيق حول عدم انتظام الخدمات الصحية بهذه المصالح، محذرة مندوبية الصحة من الاستمرار في سياستها تجاه ساكنة المنطقة والمتمثلة في الإقصاء من الخدمات الصحية. وأعلنت الهيئات عزمها الدخول في أشكال نضالية تصعيدية للحد من الإهمال الذي تعيشه ساكنة المنطقة، مشددة على ضرورة توفير الموارد البشرية اللازمة بمستشفى القرب بدمنات وبباقي المراكز الصحية المجاورة. وطالب البيان بتوفير سيارات الإسعاف بالمجان لكافة المواطنين، خصوصا للنساء الحوامل، داعيا إلى وضع حد لابتزاز الموطنين بسبب هذه الخدمة. يذكر أن الهيئات الموقعة على البيان هي حزب الاستقلال، وحزب النهج الديمقراطي، وحزب الاشتراكي الموحد، والجامعة الوطنية للتعليم UMT والجامعة الوطنية للتعليم FNE، والنقابة الوطنية للتعليم CDT، والجامعة الوطنية لموظفي التعليم، والجامعة الوطنية لعمال وموظفي الجماعات المحلية، والجمعية المغربية لحقوق الإنسان، والجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان بالمغرب، و المنتدى المغربي من أجل الحقيقة والإنصاف.