قرر أصحاب المحلات التجارية والمقاهي بفجيج، خوض إضراب عام، اليوم الخميس 18 مارس الجاري، وذلك تزامنا مع دخول قرار السلطات الجزائرية بالاستيلاء على ممتلكات المزارعين بمنطقة العرجة بفجيج حيز التنفيذ. وخلف القرار الجزائري المفاجئ، غضبا عارما لدى ساكنة فجيج ومزارعي منطقة العرجة بقصر أولاد سليمان المتاخم للحدود المغربية الجزائرية، وذلك بعدما أقدمت الجزائر على إخبار أصحاب الأراضي بعدم السماح لهم المرور لإستغلال أملاكهم ابتداء من الخميس 18 مارس بإعتبارها تدخل ضمن التراب الجزائري، وهو الأمر الذي رفضه السكان، حيث صرحو لجريدة "العمق"، أن الأرضي مثوارثة أبا عن جد، وأن التقسيم المدرج باتفاقية إفران سنة 1972، تحدث عن الوادي الغير المسمى والمتواجد بالتراب الجزائري ولم يتحدث عن وادي العرجة. اقرأ أيضا: بعبارات مؤثرة.. هكذا ودع فلاحو العرجة بفجيج ممتلكاتهم قبل الإستيلاء عليها من طرف الجزائر (صور) جدير بالذكر أن الجزائر قررت ابتداء من 18 مارس الجاري، السيطرة على جزء من منطقة العرجة بقصر اولاد سليمان، بما فيه من ممتلكات هامة من مواد سقي باهضة ونخيل ينهز 30 ألف نخلة. وسبق أن ودع أصحاب الضيعات الفلاحية المتواجدة بمنطقة العرجة بقصر أولاد سلمان بفجيج، الثلاثاء 17 مارس، أراضيهم وممتلكاتهم، بطريقة مؤثرة وذلك للتعبير عن غضبهم وتذمرهم من القرار القاضي بحرمانهم من أراضيهم الزراعية ابتداء من يوم الخميس 18 مارس بحجة انتماءها للتراب الجزائري. وكُتبت على الجذران والأبواب، عبارات مختلفة تعبر عن رفض تخلي المزارعين عن أراضيهم وممتلكاتهم المتمثلة في مساحات مهمة مزروعة بالنخيل، وهو القرار الذي تلقاه هؤلاء المزارعين بشكل مفاجئ بعدما قررت السلطات الجزائرية، إخبار هؤلاء المزارعين بالانسحاب من منطقة العرجة باعتبار جزء منها ترابا جزائريا.