قالت مجلة "جون أفريك" إن المملكة المغربية كسبت معركة دبلوماسية ضد الجزائر داخل أروقة الاتحاد الإفريقي لكرة القدم. واعتبرت "جون أفريك" أن موافقة الجمعية العامة للاتحاد الإفريقي لكرة القدم، على تعديل قانون يشترط التوفر على عضوية بمنظمة الأممالمتحدة كدولة مستقلة للحصول على عضوية بالاتحاد الإفريقي لكرة القدم، (اعتبرته) انتصارا دبلوماسيا للملكة المغربية. وأضافت المجلة المتخصصة في الشؤون الإفريقية أن فوز لقجع لم يقتصر على الظفر بعضوية بالاتحاد الدولي لكرة القدم، بل إن رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم حقق، تضيف المجلة، ضربة قوية وبارزة بالمصادقة على قانون تاريخي كافح لأجله لعدة أشهر. وأشارت "جون أفريك" أن حلم الجزائر تبخر بإدراج البوليساريو ضمن أعضاء الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، مضيفة أن الجزائر لم تحرك ساكنا في هذا الملف، أمام القوة التي يتمتع بها فوزي لقجع داخل الجهاز القاري والدولي. وأكدت المجلة أن المغاربة عليهم أن يفخروا بالزخم الكبير الذي باتت تحققه المملكة المغربية بإدراج هذا التعديل الحاسم، خاصة أنه يأتي بعد مجموعة من الإنجازات للمغرب في الأشهر الأخيرة، أهمها الاعتراف الأمريكي بمغربية الصحراء. واعتبرت "جون أفريك" أن فوزي لقجع حسّن صورته كقائد قوي لكرة القدم الوطنية، وقد مكّنت جهوده المغرب من ضمان حماية مصالحه الوطنية بما في ذلك عالم الرياضة، لافتة إلى أن فترته على رأس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم تميزت بقرارات قوية، ما أدى، حسب المجلة، إلى تسريع تطوير البنية التحتية الرياضية وإنشاء العديد من الأكاديميات الرياضية. وذكرت المجلة بالإنجازات التي حققتها الأندية الوطنية في المسابقات القارية في عهد لقجع، والمكانة المرموقة التي بات يشغلها المغرب داخل القارة الإفريقية، مشيرة إلى أن العمل في المجال الرياضي يشكل استمرارية لما تقوم به المملكة على المستوى الدبلوماسي والسياسي.