أعلنت البرلمانية ابتسام عزاوي وعضو المجلس الوطني لحزب الأصالة والمعاصرة، تجميد عضويتها التنظيمية داخل الحزب، لعدة اعتبارات. وكتبت عزاوي على صفحتها ب"فيسبوك"، "لاعتبارات عديدة، أجمد عضويتي التنظيمية داخل حزب الأصالة والمعاصرة مع استمراري في أداء واجبي البرلماني بنفس القدر من المسؤولية والالتزام إلى غاية نهاية الولاية البرلمانية". وقالت عزاوي إن تجميدها لعضويتها داخل هياكل الحزب، لا يعني أنها ستلتحق بحزب آخر. وأكدت في تصريح ل"العمق"، إن "هذا السؤال سابق لأوانه وسننتظر المستقبل بما سيأتي"، وأضافت أنه بالنسبة إليها منذ المؤتمر الأخير كانت تفكر في تجميد العضوية، بحكم رفضها لعدد من الأشياء وهو ما تعبر عنه في مواقفها بشكل واضح في عدد من الأمور. وعن أسباب تجميد عضويتها داخل هياكل البام، أوضحت عزاوي أن التجميد جاء لعدة أسباب سبق أن تحدثت عنها في مناسبات عدة، منذ المؤتمر الأخير، ومن أبرزها انحراف حزب الأصالة والمعاصرة عن روح المشروع الذي تأسس عليه، مشيرة إلى أن البام أصبح هيكلا حزبيا لا مقروئية لمشروعه المجتمعي. وأبرزت أن القيادة التي تتحمل المسؤولية التاريخية في تدبير الحزب، ترفض عقد دورة المجلس الوطني لأكثر من سنة، علما أن جميع الأحزاب عقدت دورات متعددة لمجالسها الوطنية، مشيرة إلى أنه لا وجود لمكتب سياسي منتخب حاصل على ثقة برلمان الحزب من أجل تدبير المرحلة، زيادة على غياب فضاءات للحوار والنقاش المؤسساتي، وفي ظل هذه اللاهيكلة تستفرد القيادة الحزبية بالقرار، وهو محط نقاش وجدل ورفض من قبل عدد من المسؤولين في الحزب، تضيف عزاوي. ومعروف على البرلمانية عزاوي انتقادها لبعض قرارات الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة عبد اللطيف وهبي، آخرها المتعلق بالطعن في مقترح قانون تصفية معاشات البرلمانيين أمام المحكمة الدستورية.